|
|
90 بالمئة من المشاركين في الاستفتاء أيدوا الانفصال.. حكومة كتالونيا تطالب بوساطة دولية.. وسحب قوات الأمن الإسبانية من الإقليم وكالات - الثورة بيغديمونت وفي مؤتمر صحفي قال: من الضروري وجود طرف ثالث ويجب ان يكون دوليا لكي يكون فعالا، مضيفا: ان حكومة كتالونيا قررت المطالبة بسحب كل قوات الشرطة التي نشرت في كتالونيا بسبب القمع. ولفت إلى ان إقليم كتالونيا كسب الحق بإعلان دولة مستقلة، مبينا ان 73 من سكان كتالونيا حتى الآن قدموا شكاوى رسمية ضد العنف الذي استخدمته الشرطة. وبحسب المعلومات الواردة من الإقليم فان المواجهات بين رجال الأمن والمواطنين المؤيدين للاستفتاء أول أمس أسفرت عن إصابة 844 مواطنا و33 شرطيا. وأضاف بيغديمونت انه أكبر يوم عنف مجاني شهدناه في السنوات الأربعين الماضية مؤكدا أن هذا الأمر يجب ألا يحصل مجددا ولا يمكن ان يبقى بدون عقاب. وأثناء حديثه مع الصحفيين نزل متظاهرون إلى شوارع برشلونة احتجاجا على أعمال العنف وقطعوا الطرقات أمام حركة السير ورددوا (الشارع سيكون لنا على الدوام ) وهي العبارة التي أصحبت شعار تحرك مؤيدي الاستفتاء. ودعت أكثر من 40 منظمة غير حكومية كتالونية إلى إضراب عام في الإقليم اليوم احتجاجا على تصرفات الشرطة بحق المشاركين في الاستفتاء والتي وصفتها بأنها انتهاك سافر للحقوق والحريات. وفي غضون ذلك ، أكد الكرملين أن الاستفتاء الذي جرى في إقليم كتالونيا هو شأن إسباني داخلي. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحفي أمس.. «إنه فيما يخص تطورات الأحداث في إسبانيا فإن موقفنا الثابت هو أن الاستفتاء في كتالونيا شأن داخلي للبلاد». وأضاف بيسكوف «إن موسكو تمتنع عن تقييم تصرفات قوات الأمن الإسبانية بحق المستفتين» مشيرا إلى أنه لا يمكن قبول تقييم أحد لأساليب عمل قوات الأمن في روسيا الاتحادية. وكانت حكومة إقليم كتالونيا الإسباني أعلنت أن 90 بالمئة من المشاركين في الاستفتاء على الانفصال عن إسبانيا الذي جرى أيدوا أمس أيدوا ذلك. ونقلت وكالات أنباء عن الحكومة قولها إن «نحو 8 بالمئة من المشاركين في الاستفتاء صوتوا لمصلحة البقاء ضمن الدولة الإسبانية» مشيرة إلى أن نحو 26ر2 مليون شخص أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء بنسبة إقبال بلغت نحو3ر42 بالمئة من إجمالي عدد الناخبين في كتالونيا والذي يبلغ 34ر5 ملايين شخص. وأضافت الحكومة الكتالونية أن هذه البيانات لا تأخذ في الاعتبار أوراق التصويت التي كانت داخل صناديق الاقتراع والتي صادرتها الشرطة. وكانت قوات مكافحة الشغب في كتالونيا استخدمت الرصاص المطاطي لتفريق المواطنين المحتشدين أمام مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء الذي رفضته مدريد وأعلنت أنه غير قانوني. بموازاة ذلك دعا وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل إسبانيا وإقليم كتالونيا لإجراء حوار عاجل قبل خروج الأمور عن السيطرة بعد أعمال عنف مارستها الشرطة الإسبانية لمنع استفتاء استقلال الإقليم. ونقلت رويترز عن غابرييل قوله في بيان: أدعو لإجراء حوار بين إسبانيا وكتالونيا.. الصور التي وصلتنا بالأمس من إسبانيا تظهر مدى أهمية وقف دوامة التصعيد. وأضاف غابرييل: "على كلا الجانبين الالتزام بلهدوء والعمل باتجاه حل سياسي دائم يحترم سيادة القانون الذي يعتبر أحد الركائز الأساسية التي توحد أعضاء الاتحاد الأوروبي".
|
||||||||||||||||||||||||||
