وبهذا الاطار أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن عملية الطعن عند محطة القطارات الرئيسية في مرسيليا جنوبي فرنسا والذي خلف قتلتين وتسبب في عرقلة حركة القطارات.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن اعلان التنظيم المتطرف مسؤوليته عن الهجوم جاء على أحد المواقع التابعة له وفق ما ذكر موقع سايت الامريكي المتخصص بمراقبة المواقع التابعة للتنظيمات الارهابية .
ووقع الهجوم أمام محطة سان شارل للقطارات وسط مرسيليا، وأفاد مصدر قريب من التحقيق بأن المهاجم هتف الله اكبر قبل أن يقدم على ذبح امرأة وطعن أخرى.
من جهتها كشفت مصادر قريبة من التحقيق أن المهاجم معروف لدى الأجهزة الأمنية على خلفية ارتكاب جرائم، فيما أعلن مصدر في الشرطة أن القتيلتين في الـ17 والـ20 من العمر.
هذا وأكد مدعي مرسيليا أن المهاجم تمت تصفيته برصاص جنود ينتمون إلى قوة سانتينيل الخاصة، المكلفة بحماية المواقع الحساسة بعد اعتداءات كانون الثاني 2015 في باريس.
من جهتها ذكرت قناة «فرانس 3» أن الأمن الفرنسي تمكن من التعرف على منفذ هجوم الطعن في محطة القطارات الرئيسية بمرسيليا، الذي أسفر عن مقتل الفتاتين.
ولم تؤكد الأجهزة الأمنية هذه المعلومات رسميا حتى الآن. لكن القناة كشفت أن منفذ الهجوم رجل جزائري الأصل يبلغ من العمر 30 عاما، دون أن تذكر اسمه.
وحسب معلومات القناة، تمكن المحققون في الهجوم الذي وقع أمس الأحد في محطة سان شارل للقطارات، من تحديد هوية المهاجم بعد فحص بصماته.
يذكر أن النيابة العامة المعنية بقضايا الإرهاب تحقق في هذا الهجوم.