وتضمن الحفل عرضاً تدريبياً أداه الخريجون وعروضاً رياضية وفقرات قتالية وتدريبية جسدت ما اكتسبوه من معارف نظرية وقدرات ومهارات عملية خلال الدورة التي اتبعوها في المدرسة، إضافة إلى تكريم الخريجين الأوائل.
وفي كلمة له بيّن اللواء قائد شرطة محافظة حلب عصام الشلي أن الخريجين الذين اجتازوا مرحلة التدريب بنجاح تلقوا مختلف العلوم الشرطية والقانونية والعقائدية على أيدي مدربين ومدرسين أكفياء زودوهم بكل ما يلزم من العلوم الشرطية ليكونوا فاعلين ومتميزين في أداء مهامهم، لافتاً إلى أن قوى الأمن الداخلي شكلت رديفاً حقيقياً للجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب وخاض عناصر الشرطة معارك مشرفة قدموا خلالها شهداء أبطال رووا أرض الوطن بدمائهم الطاهرة.
وأشار الشلي إلى أن نجاح الخريجين بالعرض العسكري وبالمهارات التي قدموها جاء حصيلة عمل دؤوب لعدة أشهر وهو مصدر فخر واعتزاز لكونه الحفل الأول الذي يشهد عرضاً واستعراضاً بعد تحرير حلب من الإرهاب، مبيناً أن قيادة الشرطة حرصت على توفير كل مستلزمات التدريب بما يضمن نجاح الدورة انطلاقاً من الحرص الدائم لوزارة الداخلية على تدريب الخريجين بالشكل الأفضل في سياق العملية التدريبية المستمرة لجهاز قوى الأمن الداخلي.
وحث اللواء الشلي الخريجين على متابعة التدريب للحفاظ على الجاهزية التامة والكفاءة العالية وأن يكونوا العين الساهرة واليد القادرة على تنفيذ القانون والحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطن.
بدوره بيّن مدير مدرسة الشرطة العقيد باسم معلا في كلمة له أن «الخريجين يبدؤون مرحلة جديدة في ميدان العمل والنضال مزودين بالعلوم المسلكية والقتالية للعمل على مكافحة الإرهاب والجريمة وحماية المواطن وتحصين الوطن»، لافتاً إلى أنه «رغم الظروف الصعبة والإمكانيات المتواضعة في المقر المؤقت للمدرسة إلا أن الجهاز التدريبي لم يدخر جهداً لتأهيل وتدريب الخريجين ليكونوا على أهبة الاستعداد وقادرين على أداء المهام المنوطة بهم».
حضر الحفل محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع حلب للحزب فاضل نجار ورئيس اللجنة العسكرية والأمنية وفعاليات رسمية وأهالي الخريجين.