هذا التفاؤل يأتي بالدرجة الأولى من شخصية رئيس اللجنة الدكتور ابراهيم أبازيد وإن كان الرجل ابن أم الألعاب أصلاً. لكن ما يشفع له وهذا هو المهم أنه يتمتع بأخلاق جيدة وأنه ينظم عمله بشكل مدروس وعلمي وليس عشوائياً كما هم معظم قادة الرياضة في مفاصلها المختلفة.
وقيادة كرة القدم في هذه المرحلة من قبل (أبازيد) مهمة لأن رئيس اللجنة المؤقتة سيكون مطلعاً عن قرب على الواقع التنظيمي لاتحاد كرة القدم، ما يمكن أن يكون بداية عهد جديد لهذا الاتحاد إن أحسن ترتيب البيت من الداخل إلى جانب التحضير للانتخابات المنتظرة.
الحذر.. ولكن؟!
وهناك من ينظر إلى اللجنة والمرحلة القادمة بحذر، فرغم احترامهم وتقديرهم لرئيس اللجنة وأعضائها إلا أن مبعث الحذر هو أن هذه اللجنة لا تستطيع أن تمنع وجود طبخات غير جيدة تحمل اتحاداً مستنسخاً عن الاتحاد السابق وخاصة بعدما كثر الحديث مؤخراً عن دعم من قادة الرياضة لإحدى شخصيات المكتب التنفيذي وآخرين لا يحظون بالقبول والرضى والاقتناع عند الجمهور والناس عموماً وبصراحة نقول: (رغم الاحتجاج بالأنظمة) إنه يمكن وضع شروط للترشح للانتخابات بل يجب أن تدرس الطلبات من لجنة مختصة تعرف جيداً أحوال كرتنا والمرشحين فلا تقبل إلا من يملك الكفاءة وهدفه العمل فعلاً من أجل هذه اللعبة لا بحثاً عن مكاسب شرفية أو شخصية.. وهذا ما يجب أن يعمل عليه بل لابد من مناقشته في الاجتماع الذي دعت إليه اللجنة المؤقتة بعد أسبوع وتحديداً في الثاني من تشرين الأول القادم.
المرة الثالثة.. عيب
ونحن هنا نتحدث من باب النصيحة ونقول للقيادة الرياضية أولاً واللجنة المؤقتة ثانياً إن هذه اللعبة وغيرها أمانة في أعنافكم ولاشك في أن المقدمات الخاطئة تؤدي إلى نتائج غير محمودة العواقب ودعم القيادة الرياضية المعروف لرئيس اتحاد الكرة السابق والذي أوصله إلى الاتحاد يجب أن يكون درساً للمرحلة القادمة والدعم إن كان مطلوباً فهو لمن يستحق ولمن يملك القدرة على حمل الأمانة وإلا فسيكون من المعيب أن تستمر كرتنا في النفق المظلم تتخبط تائهة بين اتحاد وآخر وخلال فترات قصيرة.