كي مون: الأمم المتحدة بحاجة لـ 700 مليون دولار لمكافحة المجاعة في القرن الإفريقي
وكالات - سانا - الثورة أخبار الاثنين 26-9-2011 مع سقوط دول القرن الافريقي في براثن المجاعة التي يعاني منها منذ شهور ويهدد حياة عشرات الآلاف من الاشخاص بالموت جوعاً وخاصة في منطقة جنوب الصومال التي كان لها النصيب الأكبر من هذه المأساة التي ضربتها بعد انتشار موجة الجفاف على مستوى واسع في هذه المنطقة
الامر الذي جعل من قاطنيها يشدون الرحيل إلى مخيمات لعلهم يجدون فيها كسرة خبز لاطفالهم تغنيهم عن جوع بعد ان هزلت اجسادهم، أو رشفة ماء تطفئ ظمأهم، وامام هذه الحالة الانسانية نجد العالم على الرغم من الدعوات التي وجهت إلى المساعدة في حالة من التقاعس عن المساعدة. فقد أعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان المنظمة الدولية لا تزال تحتاج الى نحو 700 مليون دولار هذا العام لمكافحة المجاعة في القرن الافريقي. ونقلت (ا ف ب) عن بان قوله أول امس خلال قمة مصغرة عقدت في نيويورك على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة ان المجاعة في الصومال اصابت مناطق واسعة في الجنوب وان 750 ألف شخص مهددون بالموت جوعا فيما اربعة ملايين شخص يحتاجون إلى مساعدة عاجلة. وطالب بان بتسهيل وصول المنظمات الانسانية إلى المناطق التي تسيطر عليها حركة الشباب الصومالية. من جانبه اكد رئيس الوزراء الصومالي عبد الوالي محمد على ان الوضع في الصومال لا يزال يثير قلقا كبيرا مشيرا إلى وصول نصف مليون نازح إلى العاصمة مقديشو. بدوره لفت رئيس جيبوتي اسماعيل عمر جيله إلى ان 18 ألف نازح صومالي دخلوا اراضي بلاده مضيفا ان عمليات التوزيع التي بدأت منذ بداية الازمة بمساعدة الامم المتحدة تتم بشكل جيد. من جهته شدد رئيس الوزراء الكيني رايلا اودينغا على ان ارساء الاستقرار في الصومال اساسي لها وللمنطقة برمتها. واعرب اودينغا عن امله بأن تقيم الامم المتحدة مخيمات في الصومال لكن منسقة العمليات الانسانية في المنظمة الدولية فاليري اموس اكدت ان المنظمة ترفض هذا الامر.
وتقول الامم المتحدة ان اكثر من 13 مليون شخص في اربع دول في القرن الافريقي هي اثيوبيا وكينيا والصومال وجيبوتي يحتاجون إلى المساعدة الانسانية بسبب الجفاف وتفشي المجاعة.
|