وتعتبر هذه المسيرة التظاهرة الثانية في الشهر الجاري حيث اعتزم عدة آلاف من الاشخاص المحتجين على سياسة الحكومة الاقتصادية حصار شارع وول ستريت حيث تقع بورصة الاوراق المالية بصفتها ساحة تجارية كبرى في العالم. واراد المشاركون في التظاهرة نصب خيام في ذلك الحي والبقاء هناك لمدة بضعة اسابيع وحتى اشهر ما لم تبدأ السلطة في حل مشكلة البطالة وعدم المساواة بين طبقات المجتمع. وحال رجال الشرطة الذين حاصروا البورصة وغيرها من المباني الهامة دون تنفيذ خطة المحتجين. ولعل أثار ذلك رغبة الناشطين في تكرار يوم الغضب. لكن الشرطة تمكنت مرة اخرة من الحيلولة دون حصار القلب المالي للولايات المتحدة.. يذكر ان مظاهرات الاحتجاج بكافة انواعها التي من شأنها لفت اهتمام السلطة الامريكية الى عدم المساواة المالية والاجتماعية في البلاد تستمر في نيويورك طيلة الاسبوع. وكانت مجموعة "ايدباستارز" الاعلامية الكندية التي تقوم بنشر افكار تهدف الى مكافحة مجتمع الاستهلاك بمثابة جهة رئيسية منظمة لتلك التظاهرات.‏