وجرى الاحتفال الاول بيوم الكتاب في العام التالي 1996 , وقد طلبت اليونسكو اعتماد هذه الصيغة على نطاق دولي وإعلان التاريخ المذكور من كل عام ( اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف ) .
وانطلقت اليونسكو في قرارها من أن الكتاب أداة الأمم لنشر المعرفة خلال التاريخ , والوسيلة الانجح لحفظها عبر الزمن , وان كل إسهام في تنشيط الكتاب هو عامل إغناء ثقافي وتنوير للرأي العام بقيمة التراث الإنساني .
وأرادت اليونسكو التعبير عن تقديرها وتقدير العالم أجمع للكتاب والمؤلفين وذلك عن طريق تشجيع القراءة بين الجميع وبشكل خاص بين الشباب وتشجيع استكشاف المتعة من خلال القراءة وتجديد الاحترام للمساهمات التي لايمكن إلغاؤها لكل الذين مهدوا الطريق للتقدم الاجتماعي والثقافي للإنسانية وليكون اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف تعبيرا عن تقدير المنظمة الدولية للكتاب وللمؤلفين وذلك عن طريق تشجيع القراءة واحترام حقوق الكتابة عبر تخصيص هذا اليوم في السنة لإبراز أهمية القراءة ودورها في نشر المعرفة .
وقد بدأ تقليد الاحتفال بيوم الكتاب في إحدى المقاطعات الاسبانية عندما قرر أصحاب المكتبات إهداء وردة حمراء لكل من يشتري كتابا يوم 23 إبريل , وعندما قررت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو ) تبني الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق النشر اكتشفت أن يوم 23 نيسان /إبريل / هو يوم وفاة أدباء كبار عام 1616 وهم ويليام شكسبير , وإينكاجار سيلاسو دي لافيجا , وسيرفنتش , كما أنه اليوم الذي ولد فيه ولد فلاديمير ناباكوف , وموريس دروان , و ك .لاكسنس وجوزيف بلا ومانويل ميجيا فاليجو .
وابتداء من عام 2001 قررت (اليونسكو ) أن تضيف تقليداً جديداً للاحتفال يقضي باختيار إحدى المدن لتكون عاصمة للكتاب العالمي , وكانت مدينة مونتريال الكندية أول عاصمة للكتاب عام 2001 , وفي العام التالي مباشرة تم اختيار مدينة الاسكندرية المصرية عن طريق الاتحاد الدولي للناشرين لتكون عاصمة للكتاب عام 2002 بمناسبة افتتاح مكتبة الاسكندرية .