للقارئ واتحاد الكتاب العرب في سورية معني كثيرا بهذا اليوم, اذ درج منذ سنين عدة على الاحتفال بهذا اليوم واقامة الانشطة والعمل على تسويق الكتاب وتقديمه للقارئ بأيسر السبل وهذا العام حذا حذو السنوات السابقة : وحول هذه النشاطات تحدث إلينا عبد الكريم ناصيف إذ قال : تقرر 1- اقامة معارض للكتاب في كافة المحافظات, ليس في مركز المحافظة وحسب بل في المناطق والارياف, حيث هناك مراكز توجد فيها المعارض وتباع بحسم كبير يصل احيانا حد 65% من ثمنه بالنسبة للكتاب الجديد او القديم , اي كل ما صدر قبل سنة 2002 يباع بسعر مقطوع هو خمسون ليرة مهما كان ثمنه بالاصل, وهي مساعدة كبيرة يقدمها الاتحاد للمستهلك, فلا يعيقه ثمن الكتاب عن شرائه ولا يحول دخله المتدني دون حيازته للكتاب فخمسون ليرة او نصف ثمن الكتاب الاصلي لا يشكلان عائقا امام شرائه حتى من قبل الاطفال, اذ تعرض كتب الاطفال احيانا بقيمة عشر ليرات وعشرين ليرة.
2-اقامة انشطة ثقافية تتزامن مع المعارض مثل الامسيات الشعرية والقصصية والندوات الفكرية التي يريد منها الاتحاد ان يستقطب الجمهور ويأتي به الى المعارض فيشارك في انشطتها من جهة ويطلع على المعروض من الكتب عله يشتري ويقتني الكتاب من جهة ثانية. 3-الاتصال بالدوائر والمؤسسات الرسمية التي تعنى بالثقافة بهدف اقتناء الكتاب والاسهام في تسويقه ونشره .
4-تحريك معارض سيارة تنتقل بين القرى والضيع التي لا توجد فيها مراكز ثقافية من اجل الهدف نفسه.
-المقترحات
توجيه المراكز الثقافية في القطر عن طريق وزارة الثقافة, لشراء الكتب واغناء مكتباتها بالمتنوع والمتعدد من الكتب وذلك من خلال تخصيص مبالغ جيدة لهذا الغرض يمكن المركز من شراء مائة الى مائتي عنوان كل سنة فاذا فرضنا ان هناك خمسمائة مركز ثقافي في سورية ندرك كم يمكن لها ان تسهم في تسويق الكتاب وتوفيره للقارئ العام .
توجيه المدارس من الابتدائية وحتى الثانوية وعن طريق وزارة التربية لشراء الكتاب وتقديمه للطلاب وذلك بتخصيص مبالغ ايضا بأسعار مناسبة تمكن مكتبات تلك المدارس ان تشتري عددا من الكتب .