وأشارت الشركة إلى أن هذه المادة الجديدة التي تدعى (انكريتين ميميتكا) تقوم بتنظيم إنتاج الجسم للسكر تبعاً لحاجته كما يفعل الهرمون المسؤول عن ذلك في الجسم.
وأوضحت الشركة أنها حصلت على ترخيص بتصنيع عقار أطلقت عليه اسم (بيتا) الذي يحتوي على هذه المادة وأنه يستخدم في علاج السكر من النوع الثاني خاصة عندما تصبح العقاقير الدوائية التي يتم تناولها عن طريق الفم غير كافية لعلاج هذا النوع من السكر, حيث أن هذا العقار يساعد المرضى على إنقاص وزنهم.
ومن جهة أخرى أعلن مصدر أوروبي في مجال التقنية الحيوية أن أربع بقرات معدلة وراثيا بالأرجنتين أصبحت قادرة على إنتاج الأنسولين في حليبها.
وأوضح مسؤول بمؤسسة أرجنتينية متخصصة أن تكلفة الأنسولين المنتج في حليب البقرات أقل بمعدل 30% من الأنسولين المطروح في الأسواق.
وأوضح أندريس بركوفيف مسؤول التطوير التكنولوجي في مختبر تابع للمؤسسة أن البقرات الأربع تحمل في مكوناتها الوراثية جينة تنتج الانسولين البشري.
ويبلغ عدد مرضى السكري 5.1 مليون شخص في الأرجنتين يعتمد 300 ألف منهم على الأنسولين. ويعاني نحو 200 مليون شخص من السكري في العالم حيث تقدر سوق الأنسولين بنحو خمسة مليارات دولار سنويا.
وتأمل المؤسسة الأرجنتينية أن تتمكن خلال ثلاث سنوات من إنجاب ثور معدل وراثيا مثل البقرات للحصول على سلالة معدلة وراثيا عبر الإنجاب الطبيعي.
ووافق الاتحاد الأوروبي على إنتاج الأنسولين في حليب الماعز لكنها المرة الأولى التي يتم فيها إنتاجه في حليب البقر.