|
القدموس ضحية الخدمات السيئة مراسلون وبالصعود الى هذا الجبل تقدم لنفسك أجمل اللوحات الفنية الطبيعية من أشجار السنديان والصنوبر والأشجار المثمرة التي تملأ سفوح الجبال لكن ما هو الواقع الخدمي لهذه البلدة?! عند وصولك الى المدينة ستعلم مباشرة أنه واقع سيئ فعلى بوابة الاستقبال مكب النفايات (دون معالجة)على مساحة /6/ دونمات منتهية على قارعة الطريق. الأمر لا يتوقف فقط عند حدود مكب القمامة لكن وإنما يصبحك بالوصول الى المدخل الغربي للمدينة تسريب للمياه والصرف الصحي على الأرصفة والطريق,دون مراقبة صيانة وبدخول البلدة يجب التنبه الى العقدتين المروريتين لتقاطع مدخل البلدة والجرد مع طريق عام بانياس - مصياف والتي تواجه ميلاً عالياً جداً الأمر الذي جعل الطريق على درجة عالية من الخطورة مع العلم أنه منذ عام 2003 كلفت وحدة الدراسات الهندسية في وزارة النقل بمعالجة الأمر ولكن بقي كل شيء على حاله. ولكن السوء ليس صفة لهذا الطريق فقط.. فهناك قرى تابعة للبلدة لم يتم اكساء طرقاتها بعد كما هو حال طريق القدموس- الشينة.القدموس- السعدانة ب20 كم لكل منهما فقط.. فهل سنملك الجرأة لنتكلم عن السياحة والاستثمار?! نعلم هناك مساحات هائلة من الغابات الصنوبرية المحيطة بالبلدة والتي لا تتصف إلا بالعظمة وبأنها من أفضل المراكز السياحية في سورية. تغيب عنها كل مقومات الاستثمار فهي ما زالت بلا كهرباء ولا طرقات ولاوحتى مياه.وبعض القرى تقوم بشراء المياه من الصهاريج وكانت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بطرطوس .قد أكدت أن وزارة الاسكان تقوم باعداد الدراسة اللازمة لحظ الضخ الثاني (من بانياس الى مدينة القدموس) بالتنسيق مع مؤسسة المياه بطرطوس وقد تم الانتهاء من دراسة أعمال المدينة,ويتم حالياً دراسة التجهيزات الكهربائية والميكانيكية. والسؤال الى متى ننتظر? هذا هو الواقع الخدمي.. مشروع مياه.. مشروع كهرباء.. مشروع طرقات وبالتالي تأخير الاستثمار وهروبه حتى نستطيع القول هروب الأطباء والمدرسين من المنطقة فكما قال أحد المواطنين :إن مشفى القدموس نظيف حتى من المرضى بسبب غياب الأطباء الذين يرفضون الاقامة في هذه المنطقة وهو حال المدرسة أيضاً التي تحتاج لمدرسين من بعض الاختصاصات مثل اللغتين العربية والأجنبية.
|