|
|
هل يعيد الزمن الثقة للخطوط الحديدية...?المقعبري: تشجيع ثقافة النقل الجماعي اقتصاديات التي بدأتها المؤسسة لإعطاء قطاع النقل عبر السكك الحديدية دوره المعطل منذ زمن وما يؤكد أهمية الخطوة الإجراءات اللاحقة التي بدأت المؤسسة بتطبيقها لتحقيق هذه الاستراتيجية بدءا من تأهيل البنى التحتية وإنشاء خطوط جديدة دولية ومحلية وربط مواقع الإنتاج بموانئ ومنافذ التصدير مرورا برفد المؤسسة باسطول من القطارات الجديدة لنقل الركاب والبضائع للوصول إلى تعميم ثقافة النقل في القطارات. المؤسسة بدأت منذ عدة أشهر بالإعلان عن تسيير قطاراتها الجديدة الترين ست وأرفقتها بحملة إعلانية فكيف كانت النتائج خلال الربع الأول من هذا العام? هذا السؤال وجهناه لمدير عام المؤسسة جورج المقعبري الذي أكد أن المؤسسة بدأت بتنفيذ خطة زمنية حددت باتجاهين: الأول لتأهيل وتطوير البنى التحتية وإنشاء مشاريع جديدة تتضمن تأهيل وتحديث الخطوط الحديدية وإنشاء خطوط جديدة للمواصلات الدولية واستكمال إنشاء الشبكة الداخلية وإنشاء خطوط لتأمين الاستثمار الأمثل لمراكز الانتاج وفي الاتجاه الثاني تطوير القوى المحركة والمتحركة والتي تتضمن تعمير وتطوير العربات وتوريد عربات جديدة لنقل الركاب وتأمين شاحنات للفوسفات وصهاريج لنقل الفيول,وذلك وفق الخطط الزمنية وقد أعطى نتائج جيدة خلال الربع الأول من العام الحالي إذ وصلت نسبة التنفيذ على نقل البضائع إلى ( 105%) وعلى نقل الركاب إلى 95% وهي أرقام تزيد على مثيلاتها لنفس الفترة من العام الماضي . وردا على سؤال حول قطارات نقل الركاب الحديثة قال المقعبري: لا يمكن لأحد أن يستقطب زبائنه دون أن ينال ثقتهم وهذا مرتكز عملنا حيث تم رفد المؤسسة بعشرة مجموعات حديثة لنقل الركاب(الترين ست) والمجموعة الواحدة تتألف من خمس عربات بطاقة استيعابية 283 راكبا تتوفر فيها كافة الخدمات. وتم تسيير قسم منها حاليا على عدة محاور بشكل جيد ولكننا لم نقف عند ذلك فقد قامت المؤسسة بتسيير رحلات خاصة للمواقع السياحية ولمشجعي الأندية الرياضية,واستضافة فعاليات اقتصادية واجتماعية وهذا يصب في إطار تشجيع ثقافة النقل الجماعي من خلال القطارات .
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
