اختتم وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم اجتماعاته أمس في نيويورك على هامش اعمال الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للامم المتحدة فالتقى وزراء خارجية فنزويلا والباكستان وبيلاروس وماليزيا حيث شرح لهم التطورات الجارية في سورية والخطوات الإصلاحية التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد ومؤتمر الحوار الوطني الذي سيعقد قريبا في دمشق كما أوضح واجب الدولة في مواجهة الجماعات المسلحة حماية لأمن مواطنيها وعزم القيادة السورية على تنفيذ برنامج الإصلاح خلال الأشهر القادمة.
وقد أعرب نيكولاس مادوروس موروس وزير خارجية فنزويلا عن دعم بلاده الكامل لسورية ووقوفها الى جانبها في هذه الظروف متمنيا لها الاستقرار وشدد على رفض الحرب الاعلامية التي تشن على سورية والعقوبات التي فرضتها الدول الغربية عليها وادان الحملة الاجرامية التي تتعرض لها سورية نتيجة مواقفها ضد محاولات الهيمنة الامريكية والغربية على المنطقة.
بدورها اكدت وزيرة خارجية باكستان هينا رباني خار ضرورة احترام حق الدول في معالجة مشاكلها الداخلية ورفضها للتدخل الخارجي في شؤون الدول الأخرى.
واكدت دعم باكستان لسيادة سورية وسلامة اراضيها لتتمكن من مواصلة دورها الهام في المنطقة.
وأكد سيرجي مارتينوف وزير خارجية بيلاروس دعم بلاده الكامل لسورية مشيراً إلى أنهم يدركون معنى التدخل الخارجي وآثاره السلبية وأعرب عن ثقته بحكمة الرئيس الأسد وقدرة القيادة السورية على انجاز الإصلاح والحفاظ على أمن واستقرار سورية مؤكداً عزم بلاده على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الأسد إلى بيلاروس.
وأدان وزير الخارجية الماليزي داتو سري انيف امان الحملات التي تشن على سورية مؤكدا حرص بلاده على أمن واستقرار سورية واستمرار اقامة امتن العلاقات معها في جميع المجالات. حضر اللقاءات الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم في الامم المتحدة في نيويورك والوفد المرافق.