وأكدت الدكتورة رائدة ايوب مديرة تنمية المرأة الريفية الجدوى الاقتصادية لزراعتها مع زراعة تكثيفية للنباتات الطبية والعطرية بين خطوط الوردة الشامية مشيرة لالتزام الوزارة بتأسيس عدة حدائق على شكل منح لتعميم الزراعة في منازل القرية وقرى القلمون بشكل عام.
وتشمل المنحة المجانية تسوية الارض وتعزيلها من الحجارة وتسويرها وتخطيط الحديقة وتقديم الغراس السليمة من السلالات النقية الموائمة للمنطقة والمساعدة في الانتاج والتصنيع والتسويق.
وقام فريق الوزارة بشرح المبادرة لكل اسرة شريكة وتوضيح العائد الاقتصادي الناتج عن استخلاص ماء الورد من التقطير وصناعة المربى وزيت الورد من التقطير وصناعة المربى وزيت الورد والزهورات ومواد التجميل كما تم تصميم مبدئي لكل حديقة.
ونوهت الدكتورة أيوب ان البرنامج الزمني لتأسيس الحدائق 8 أشهر وهي المدة اللازمة للدورة الانتاجية للوردة من بداية تحضير الارض إلى القطاف وحضر الكادر الفني بالمديرية بالتعاون مع مديرية زراعة ريف دمشق وجامعة دمشق المادة التدريبية وفق منهجية مدارس المزارعين الحقلية.
ولفتت الدكتورة أيوب إلى ان الوزارة وضعت خطة لاعادة الألق للوردة الشامية في قرى القلمون مشيرة إلى توفير مجموعة من القروض واقامة دورات شملت المراح ودير عطية والجراجير والحميرة والقسطل.