وبين الدكتور علي كيالي مدير المشروع في تصريح «للثورة» انها كانت المناقصة السابعة، حيث سبق ان فشلت ست مناقصات سابقة تتعلق بتأمين الآليات المكون الأهم بالمشروع.
وأشار الدكتور كيالي ان الفشل في المناقصات الخاصة بالآليات عرقل انطلاقة المشروع ما بين عامي 2004 و 2008 ولولا الاجراءات السريعة للوزارة لانجاز توريد الاليات لكان التمديد المقرر للمشروع ما بين عامي 2008 و 2012 انتهى دون تحقيق المشروع للجدوى من إقراره.
ولفت كيالي ان المناقصة السابعة تشمل 30 آلية ثقيلة تتميز باستطاعة 400 حصان وهي الاعلى على مستوى مشاريع التطوير القائمة ويمكن بوصولها استصلاح الاراضي ذات الظروف الطبيعية القاسية والتي تتصف بنسبة تحجير عالية مشيراً ان المشروع قد استلم ناقلتي آليات ثقيلة ومقطورات مياه وشاحنات متوسطة لتخديم ورشات العمل.
وقال الدكتور كيالي ان المشروع استلم 33 سيارة مازدا دبل كبين ويستعد لاستلام 29 سيارة حقلية، مؤكداً أن استكمال وصول الآليات سيرفع وتائر العمل والاستصلاح ما ينعكس ايجاباً على تطوير ريف ادلب وعلى تحسين الظروف المعيشية والاقتصادية للسكان المحليين.
ونوه الدكتور كيالي إلى ان هناك سبباً آخر لتمديد المشروع في فترته الثانية وتعود لعدم استكمال انشطة مكون الموارد المائية كاقامة سدود صغيرة وتأهيل برك مائية لحصاد المياه لري الاشجار وسقاية الثروة الحيوانية، وأوضح ان المشروع استطاع خلال الفترة الماضية استصلاح 11.6 ألف هكتار من خلال الآليات المستقدمة من مشاريع التنمية الاخرى مؤكداً ان وصول الآليات الجديدة سيرفع وتيرة الاستصلاح وستبقي الوزارة التعرفة ضمن اطار كلفة تشغيل الآلية فقط.