تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ما بين السطور... بعثة بلا طبيب  

ريــاضــــــــة
السبت 1-10-2011
 لينا عيسى

تعد الألعاب الفردية دون أدنى شك المنفذ الحقيقي و الوحيد لرفع غلتنا من الميداليات بمختلف أنواعها وأشكالها ،وأيضاً للحصول على مراكز متقدمة في المشاركات الخارجية ,وما أكثر الأدلة

والشواهد على ذلك في رياضتنا قديماً وحديثاً وآخرها حصول منتخبنا الوطني لألعاب القوى للناشئين على 4 ذهبيات و 3 فضيات و 5 برونزيات ببطولة غرب آسيا التي انتهت منافساتها مؤخرا في العاصمة اللبنانية بيروت .‏

هذه البراعم الواعدة الحالمة المليئة بالأمل والتفاؤل من جهة والحيوية والنشاط من جهة ثانية هي السند والرافد لرياضتنا في المستقبل المنظور في حال تلقت الدعم والرعاية . ولكن للأسف هذا الأمر نادراً ما حدث في السابق وتعاد الكرّة في البحث عن براعم جديدة لتعيش فصول القصة ذاتها ,فمن الطبيعي أن يتدرج اللاعب من فئة عمرية إلى أخرى وسط اهتمام ومتابعة من الأهل والمدرسة والمهتمين به كرياضي ،وأن يستمر التواصل بين هذه الأطراف مجتمعة من أجل هدف محدد ووحيد ،وهو إيجاد لاعب قادر على المنافسة والعطاء في المراحل العمرية المختلفة والوصول إلى منصات التتويج .‏

أفرحتنا وأثلجت صدورنا نتائج ناشئينا في بطولة غرب آسيا كون هذه هي المشاركة الخارجية الأولى لمعظم اللاعبين ,فمن خلالها كسروا حاجز الخوف والرهبة واكتسبوا خبرة مغايرة لما لديهم ،ولكن فرحنا تبدد وانتابنا القلق وأخذت الأسئلة تتوالى تباعاً عندما علمنا أن بعثتنا كانت بلا طبيب معالج، ما اضطر من تعرضوا للإصابة الاستعانة بالأطباء المرافقين للبعثات الأخرى.‏

المثير للاستهجان أن القاصي والداني يعلم أن لاعبي ألعاب القوى معرضون أكثر من غيرهم للإصابة ,ومع ذلك البعثة بلا طبيب بالرغم من إقامة البطولة في بيروت .!!‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية