تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أكدوا أن سورية ستخرج أشد قوة.. لبنانيون: المشروع الأميركي بالمنطقة وصل إلى أعلى مستويات العجز

بيروت
سانا- الثورة
صفحة أولى
السبت 1-10-2011
جددت القوى والشخصيات والفعاليات اللبنانية التعبير عن وقوفها إلى جانب الشعب السوري في مواجهة المؤامرة التي تستهدف امنه واستقراره مؤكدة ان ما تتعرض له سورية من ضغوط وتدخلات خارجية نتيجة موقفها الداعم للمقاومة.

وفي هذا السياق اعتبر رئيس تيار المردة النائب اللبناني سليمان فرنجية أن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يقوم بما هو صحيح مشيرا الى أن مواقف الراعي حيال الاحداث في سورية نابعة من ضميره وتعكس قناعاته وليست املاءات من أحد.‏

وأضاف فرنجية في كلمة أمس ان البطريرك الراعي يتحدث عن هواجس مسيحيي الشرق انسجاما من موقعه كبطريرك لانطاكيا وسائر المشرق واصفاً موقف الراعي بأنه عقلاني ومنطقي ومنسجم مع قناعته والواقع.‏

ولفت الى أن الرئيس بشار الأسد قرأ ورأى وراهن بشكل صحيح وأن ثقته بجيشه وشعبه كانت في محلها والاساس في كل ذلك صمود سورية وتماسك موقفها الداخلي مؤكدا فشل الرهانات الموجهة ضد سورية.‏

من جانبه اكد رئيس هيئة علماء جبل عامل العلامة عفيف النابلسي ان سورية تتعرض لمؤامرة وضغوط وتدخلات غربية كونها دولة مقاومة وممانعة ولا ترضى ان تكون تابعة او قاعدة عسكرية امريكية في المنطقة.‏

ورأى النابلسي في خطبة الجمعة ان هذه الضغوط تنطلق من نقطة اساسية هي ان المشروع الامريكي في المنطقة وصل إلى اقصى مستويات التراجع والعجز والاحباط والهزيمة موضحا ان المطلوب غربيا هو سقوط الدولة السورية وليس تحقيق مطالب الشعب تحت زعم الديمقراطية وحقوق الانسان.‏

وشدد على ان الشعب السوري سيبقى شعبا مقاوما وقال ان اصحاب الارض لن يتخلوا عن اصالتهم وقيمهم ولن يسلموا بلدهم إلى مشرحة التقسيم والتدمير والتخريب.‏

من جهته دعا المفتي الجعفري الممتاز في لبنان الشيخ احمد قبلان في خطبة الجمعة إلى التنبه لما يجري من احداث في المنطقة وخاصة التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لسورية محذرا من المقاربات الغرائزية لما يجري وما يستتبعها من انعكاسات واخطار تتمثل بادخال الجميع في نطاق المشروع الامريكي الصهيوني الذي يستهدف تفتيت المنطقة.‏

كما اكد عدد من خطباء الجمعة في جنوب لبنان ان المؤامرة على سورية فشلت وهي الى تراجع مستمر كما ان الوضع الامني فيها الى تحسن.‏

وقال الشيخ ماهر حمود امام مسجد القدس في صيدا ان القوى الغربية الداعمة لاسقاط سورية في الفوضى ادركت ان اسقاط سورية مستحيل من خلال عمليات التخريب والقتل واستهداف المؤسسات ومن خلال المؤتمرات التي تعقد في الخارج بهذا الشأن.‏

بدوره حذر رئيس تيار النهضة الوحدوي الشيخ غازي حنيني من تدخل القوى الغربية الاستعمارية بالشؤون الداخلية السورية مؤكدا ان سورية لن تكون وحدها في مواجهة هذا التدخل.‏

وقال حنيني ان القيادة السورية اثبتت انها تسير بخطا حثيثة لتنفيذ الاصلاحات التي وعد بها الرئيس بشار الاسد وخصوصا اقرار قانون الانتخابات مشددا على ان سورية بقيادة الرئيس الاسد بخير وان الوضع الامني يسير الى تحسن باستمرار وان ما يثيره الاعلام المعادي المرتبط بالغرب لن يحقق مبتغاه في الفوضى والانقسام واثارة الفتن.‏

من جهته قال مفتي صور الجعفري الشيخ حسن عبد الله ان كل الضغوط التي تواجهها سورية على كل المستويات فشلت في تطويع الارادة السورية الحرة ما يؤكد ان المشروع الامريكي الذي بلغ اعلى المستويات فشل في الوصول الى مبتغاه.‏

وشدد الشيخ عبد الله على ان الاوضاع في سورية سائرة من حسن الى احسن وان القيادة السورية تمسك تماماً بزمام الامور.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية