واخرى هناك من الافصاح وبشكل علني عن قيامهم باعمال ارهابية مسلحة ضد افراد الجيش وقوى الامن والمواطنين.. وكل ذلك عبر وسائل اعلام اجنبية.. كما لا يتوانون في طلب التدخل الخارجي في الشؤون السورية.. والحجة الجاهزة دائما حماية «الحريات والديمقراطيات»،
اخر حملات التحريض، والاعتراف باستخدام السلاح من قبل تلك المجموعات مانقلته صحيفة «التايمز» البريطانية عن زعيم جماعة اسلامية في سورية قوله ان «السوريين لم يبق لديهم خيار سوى حمل السلاح بعد ستة اشهر من المظاهرات وعدم وجود رغبة لدى المجتمع الدولي بالتدخل في سورية على غرار ليبيا». وادعى زعيم الحركة التكفيرية في سورية المدعو لؤي الزعبي ان عدم تدخل المجتمع الدولي في سورية سيؤدي الى سفك المزيد من الدماء والمذابح، لذلك نعمل على تأمين السلاح ونأمل من المجتمع الدولي تقديم السلاح لنا.
يشار الى ان الزعبي قاتل الوجود السوفييتي في افغانستان في ثمانينيات القرن الماضي وعمل ضمن صفوف تنظيم القاعدة لاحقا الى ان انتهى به الامر في السجن لسنوات.
اعترافات الزعبي وطلبه السلاح من الخارج ليس الاول ولن يكون الاخير، حيث اكدت نشرة ت ت ي الفرنسية الاسبوعية قبل حين وجود مسلحين في سورية يستهدفون قوات حفظ النظام والجيش والامن لتضاف هذه الحقائق الى اعترافات عناصر المجموعات الارهابية المسلحة وبعض المعارضين باستخدام السلاح ضد قوات حفظ النظام والامن والجيش.
كما سبقها تأكيد المراسل الخاص لقناة الجزيرة انترناشيونال الذي زار سورية مؤخرا، تجدر الاشارة الى ان المدعو محمد رحال الذي يدعي انه من المعارضة اشار في وقت سابق في تصريحاته لصحيفة الشرق الاوسط الى ان السلاح متوافر في ايدي المعارضة وانها ليست بحاجة الى المزيد من السلاح وانها بصدد تنظيم كتائب مسلحة.