فالخشب والقنب وقشور الجوز واللوز وثمر الصنوبر والدوام والأزهار المجففة الملونة ، مادتها الأساسية في أعمالها الفنية.
تنتج رنا قطعا فنية تظهر مهاراتها، وتنوع أفكارها، والتي حققت من خلالها حضورا مميزا في المعارض التي شاركت بها في محافظتها، والتي دخلت ألى الكثير من البيوت لتميزها وحرفيتها. وهي بالاضافة إلى المواد الطبيعية تستخدم القطع القديمة لتصنيع منتجاتها، وتبيعها بأسعار رمزية ، وهي بهذا تشجع على تدوير الأشياء التالفة والمواد الطبيعية المحيطة.
وعن الاهتمام بأعمالها قالت: أنها تسعى لتسويق منتجاتها التي تتعلق بديكور المنازل والمطابخ بشكل خاص، وذلك من خلال مشاركتها المستمرة في المعارض مؤكدة أن غايتها الأساسية الترويج لفكرة إعادة التدوير والاستفادة من البيئة والأشياء غير المستعملة فى المنزل من قطع قماشية وملابس قديمة.
يذكر أن رنا تعمل كمدرسة لمادة الفنون النسوية قسم تصميم الازياء، وهي تجهد لإيصال أفكارها الى طالباتها والاستفادة بدورها من أفكارهن الخلاقة في إنجاز لوحات فنية متميزة آملة بأن يستفدن من تجربتها فى هذا المجال ويتمكن من تطوير أنفسهن ويجدن فرص عملهن الخاصة بالاعتماد على الموهبة والعلم والإبداع.
كما عملت خلال سنوات الازمة على استضافة قرابة مئة طفل لتعليمهم فن الرسم، في مرسمها الخاص في القرية، لإبعادهم عن التأثير النفسي السلبي للحرب الإرهابية التي تتعرض لها بلدنا سورية.