|
|
الاحتلال يغلق 35 مقلعاً للحجر ويخطر بالاستيلاء على مئات الدونمات جنوب نابلس وكالات - الثورة بعد ذلك كمجال حيوي للنشاطات الاستيطانية ونقل التقرير عن منظمات حقوقية دولية عن وجه آخر من أوجه نهب الاراضي الفلسطينية وضرب أحد أهم القطاعات الاقتصادية الفلسطينية وهو قطاع صناعة واستخراج الحجر فقد قامت سلطات الاحتلال العسكرية بإغلاق نحو 35 مقلعا فلسطينيا في الضفة الغربية أواخر آذار وصادرت معدات تُقدر بملايين الدولارات وبهذا تحاول حكومة الاحتلال شل حركة العمل بالمقالع وتعريض نحو 3500 عامل لخطر فقدان مصدر الدخل. فقد أغلقت السلطات العسكرية المقالع القريبة من قرية بيت فجار في آذار الماضي ويبرر جيش الاحتلال هذا الاغلاق بأن المقالع كانت تعمل من دون تصاريح وتمثل تهديدا للسلامة ومخاطر بيئية لكن منذ 1994 رفضت حكومة الاحتلال بشكل ممنهج إصدار تصاريح للمقالع الفلسطينية رغم تخصيصها مساحات كبيرة من الأرض في الضفة الغربية لمقالع المستوطنات الصهيونية في خرق للقانون الدولي. وتواصل مقالع ومحاجر المستوطنين في الضفة سرقة المزيد من الأراضي الخصبة واستنزاف ونهب الموارد والثروة الطبيعية في الارض الفلسطينية المحتلة وتدر المحاجر والكسارات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة للاقتصاد الإسرائيلي أرباحا كبيرة تصل لملايين الدولارات بحسب بيانات «منظمة «يش دين» الحقوقية. في سياق ذي صلة اخطرت قوات الاحتلال امس بالاستيلاء على مئات الدونمات من الأراضي جنوب نابلس اضافة إلى اراض شمال رام الله وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن قوات الاحتلال أخطرت بالاستيلاء على مئات الدونمات ووضع اليد على أراضي جالود جنوب نابلس وترمسعيا والمغير شمال رام الله لأغراض عسكرية حسب ما جاء في الاخطار وشق طريق يربط مستوطنة» شيلو» مع البؤر الاستيطانية الواقعة الى الشرق منها والمقامة على أراضي قرية جالود حتى شارع «الون» في اريحا وأضاف أن هذا الطريق المزمع شقه يصل طوله نحو ست كيلومترات معتبرا هذا القرار خطوة خطيرة تؤدي الى خلق كيان استيطاني كبير في المنطقة اضافة الى الاستيلاء على آلاف الدونمات من الاراضي الزراعية .
|
||||||||||||||||||||||||||||
