تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


لويد جورج.. ومستشفى المجانين

ســـــاخرة
الخميس 6-10-2011
عام 1919 كان لويد جورج رئيس وزراء بريطانيا التي كان يقال وقتها إن الشمس لاتغرب عنها، ذاك أن مستعمراتها كانت منتشرة في أقاصي الشرق والغرب، فأطلقت على نفسها اسم: بريطانيا العظمى، أما الآن فإن اسمها هو uk أي المملكة المتحدة.

ذات يوم ضاق لويد جورج ذرعاً بالروتين والمقابلات الرسمية واللقاءات الصحفية والمكالمات ومراجعة التقارير والاجتماعات مع الوزراء والمديرين فقرر أن يمضي عطلة الأسبوع وحده.‏

ركب سيارته وانطلق نحو الريف، حيث ظل ينتقل وحيداً فريداً إلى أن هبط الظلام، وعندئذ توقفت سيارته فجأة، فقد نفد بنزينها، ركنها لويد جورج حيث هي وسار يخبط في العتمة على غير هدى، إلى أن أبصر نوراً من بعيد اقترب من مصدر الضوء وقرع الباب ففتح له رجل عملاق قال لويد جورج: عفواً، هل يمكن أن أمضي الليلية عندكم؟.‏

أجاب الرجل بجفوة وغلظة: هذا ليس منزلاً ولافندقاً.. إنه مستشفى للمجانين.‏

قال له جورج: حسناً لا بأس على كل حال إنها ليلة أنام فيها في أي مكان إلى أن يطلع الصبح، ههنا زاد الرجل من غلظته وفظاظته، واقترب من قلة الأدب، فما كان من ل. جورج إلا أن قال له: أتدري مع من تتكلم؟ قال الرجل: لا! قال له جورج: إنك تتكلم مع رئيس وزراء بريطانيا حينذاك فتح الرجل الباب قائلاً: تفضل، ففي الداخل أربعة مثلك..‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية