|
|
مناقشة واقع موازنات المياه في درعا والسويداء والقنيطرة الثورة
لاعتماد وإقرار الموازنات التقديرية لكل مؤسسة لعام 2012، والصعوبات التي تواجه العمل وأسباب العجوزات الحاصلة في مشاريع موازنات المؤسسات. وأكدت السيدة وزيرة الإسكان والتعمير ضرورة العمل على التقليل من هدر كميات المياه والعمل على إلغاء مشكلة الهدر وخاصة في محافظة السويداء على سبيل المثال لا الحصر وهي ذات مصادر مياه قليلة وغيرها من باقي المحافظات. وأبرزت الناصر أهمية وضع خطة عمل للتقليل من هدر المياه ضمن الإمكانات المتاحة والتعاون مع الجهات الأخرى في هذا الصدد، بما يحقق ويضمن بالتالي وصول المياه النظيفة للمشتركين دون أي عوائق وصعوبات. من جهتهم السادة المديرون العامون لمؤسسات مياه درعا والسويداء والقنيطرة أشاروا إلى العجز الحاصل في مشروع موازنة كل مؤسسة حيث أشار مدير عام مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي بالقنيطرة إلى ضآلة الواردات قياساً بالتكاليف بسبب قلة الكثافة السكانية كون المناطق التي تروى بالمياه هي مناطق ريفية متباعدة المساكن، إضافة إلى قيام المؤسسة بتأمين مياه الشرب لتجمعات النازحين عبر الصهاريج والتي تكلف مبالغ طائلة لتشغيلها وصيانتها، إلى جانب عدم استقرار التيار الكهربائي في المناطق الريفية حيث تؤدي غالباً إلى أضرار بليغة في التجهيزات الميكانيكية والكهربائية لآبار المياه وهذا يسبب أيضاً نفقات صيانة وإصلاح وتشغيل لهذه التجهيزات. فيما أوضح المهندس غسان ملاعب مدير عام مؤسسة مياه الشرب في السويداء ارتفاع تكلفة الطاقة الكهربائية لوجود محطات ضخ متعددة نظراً لطبيعة المحافظة الجغرافية ولكون المصادر المائية هي بالغالب آبار عميقة، إضافة إلى قلة الهاطل المطري ومحدودية المصادر المائية المتوفرة وعدم وجود محطات معالجة على كامل أرجاء المحافظة وقلة شبكات الصرف الصحي في ريف السويداء والذي قد يسبب التلوث في الأودية المغذية للسدود السطحية في المستقبل.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
