|
|
أكدت قدرتها على حرف مسار الأقمار التجسسية باتجاه خاطئ...إيران: البرنامج النووي السلمي سيتطور رغم العقوبات وكالات - سانا - الثورة ومنها المجال النووي وتحديا للظروف التي تمر بها ايران من فرض عقوبات بسبب برنامجها النووي فإن ايران مازالت قادرة على التصنيع والقيام باختبارات على صواريخ محلية متطورة أو شرائها. وفي رسالة للعالم بأنها لن تتأثر بالاوضاع المحيطة بها اكد العميد فرزاد اسماعيلي قائد مقر للدفاعات الجوية الايرانية على قدرات ايران في حرف مسار الاقمار الصناعية العسكرية والتجسسية باتجاه خاطئ. ونقلت وكالة الانباء الايرانية ارنا عن اسماعيلي قوله في تصريح على هامش افتتاح ثلاثة من الانجازات المهمة على صعيد الحرب الالكترونية ان وحدة الدفاع الجوي للجيش الايراني في طريقها للدخول إلى عالم الفضاء رغم العقوبات المفروضة علينا مشيرا إلى ان الحرب الالكترونية تشكل احد معالم الحروب المقبلة حيث نقوم بالتعرف على امكانات العدو في هذا المجال للوصول إلى مواجهتها عبر منظومات الدفاع الالكتروني . واوضح ان الانجازات الثلاثة تدخل في حيز دعم الدفاع الجوي والفضائي وهي من خبرات محلية في التصميم والانتاج مشيرا إلى ان الرادار العالمي المحلي الصنع بلغ الان مراحله النهائية. من ناحيته أعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في مقابلة اجراها مع القناة الثانية للتلفزيون الايراني امس ان البرنامج النووي في بلاده سيتطور في اتجاهين هما تشييد محطات كهرذرية جديدة لانتاج الطاقة وتخصيب اليورانيوم لاهداف سلمية، على أن يتم استخدامه في القطاعات- الصناعي والزراعي والطبي. واشار أحمدي نجاد إلى أنه تم ربط محطة بوشهر الكهرذرية بشبكة خطوط الكهرباء، مؤكدا ان طهران تنوي اجراء مراسم تدشين المحطة قريبا وتوجيه الدعوة إلى مسؤولين روس للمشاركة فيها. ولفت احمدي نجاد إلى ان «محطة بوشهر توفر 1000 ميغاواط فقط، في حين ينبغي انتاج الطاقة الكهربائية بحجم 20 الف ميغاواط» لغاية عام 2025 ، وفق البرنامح الحكومي لتطوير قطاع الطاقة النووية. واشار الرئيس الايراني إلى انه لم يكن من المفترض ان يستغرق بناء محطة بوشهر كل هذه المدة الطويلة، معربا عن أمله في عدم تكرار ذلك لدي تشييد منشآت نووية أخرى. من جهة اخرى أعلن رستم قاسمي وزير النفط الايراني الرئيس الحالي لمنظمة الدول المنتجة للنفط أوبك أن بلاده ستطلب من الدول الاعضاء خلال الاجتماع القادم لأوبك المحافظة على السقف الفعلي لانتاج النفط وعدم تغييره لأن ذلك يعود بالنفع على المستهلكين والمنتجين على حد سواء. وأضاف قاسمي في تصريح نقلته وكالة الانباء الايرانية أمس ان استراتيجية ايران تتمحور في الاجتماع الذي سيعقد في فيينا في 14 كانون الاول القادم على عدم تغيير مستوى انتاج الدول الاعضاء من النفظ موضحا أن قيمة النفط الخام لايران ولجميع الدول المنتجة للنفط والمستهلكين في العالم أمر حيوي وهام.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
