|
|
ما بين السطور... صباحات بغير احتياجات ريــاضــــــــة من الزمن دون توقف, ومع كل تحية ينتظر هؤلاء المتفائلون جواباً من هذه المقهورة ولكن للأسف لا يتردد بعد تحيتهم إلا صدى الصمت أحياناً وأحياناً أخرى يسمع صدى آهات عميقة بات الكل عارف بأسبابها. هذا هو حال كرتنا مع كل من تولى أمرها فلا صباحات رأت ولا إشراقات عاشت إلا نادراً وهي الآن لا تثق بأحد ذلك أن جميع تجاربها السابقة فاشلة وفيها الكثير من الغصات والهنات. واليوم ومع تواجد لجنة مؤقتة تحت قبة الفيحاء الكروية ووسط قيام وإنجاز هذه اللجنة لمجموعة من الأعمال في فترة قياسية وهو ما كان ملحوظاً في الأيام الماضية فإن سؤالاً يطرح نفسه وبقوة ,فلطالما أن من يترأس هذه اللجنة ليس من الكرويين على الإطلاق كيف يستطيع هذا الشخص قيادة عمل اتحاد الكرة الذي يعتبر الأصعب وفقاً ما ألمحت لنا به التجارب؟!. بصراحة المسألة لا تحتاج لأن تكون من القامات المعروفة كروياً ولا حتى أن تكون من أولئك الذين يتمتعون بخبرة الانتخابات وتكتيكاتها كما هو الحال بالنسبة لكل من يدخل السباق لرئاسة اتحاد كرة القدم أو عضويته,وبالتالي يتجاهل المنتخبون المسألة الأهم وهي الكفاءة الإدارية التي يتمتع بها هذا المرشح لعضوية الاتحاد. إذاً فكرتنا لن ترد التحية على كوادرها التي عملت منذ سنوات خلت بعشوائية والدليل هو الحصاد الكروي الذي وصلنا إليه والواقع الذي تعيشه هذه اللعبة على كافة المستويات. ومن جديد فإننا نؤكد على أن احتياجات كرتنا هذه المرة تختلف كثيراً عن احتياجاتها السابقة لناحية ماهية الأشخاص الذين يتواجدون تحت قبة اتحادها وبالتالي فالمطلوب هو أن نغير في آلية الانتخابات الكروية بما يتيح وصول الأكفأ ذلك إن أردنا لكرتنا أن تعيش بعد اليوم صباحات جديدة.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
