تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


قنوات العدوان تنكر على زينب الحصني حق الحياة وتبدأ فصلاً جديداً من التضليل

دمشق
سانا
الصفحة الأولى
الخميس 6-10-2011
لم تستطع قنوات حرمت زينب الحصني حق الحياة بكذب مختلق حصرته دائرة اشعال الفتنة والغضب في الشارع السوري تحمل وقع الحقيقة التي نطقت بها ضحية الكذب معلنة تمسكها بالحياة لاجلها ولاجل أطفال تحلم بهم.

وبمجرد خروج زينب الى العلن كاشفة القدرة التحريضية الهائلة التي تمتعت بها قنوات الكذب خلال أكثر من شهرين مضيا على اختفائها وبدلا من أن تحاول الرجوع عنه عادت لتدخل نفسها في دائرة جديدة من الاختلاق والكذب باحثة عن قصة لضحية أخرى قتلتها ووزعت صورها مدارية بها جريمتها الاولى بحق زينب.‏

قناة الجزيرة نسبت شكوكها الى من سمتهم الناشطين السوريين والمنظمات الحكومية والعربية دون ذكر أسمائهم فتحدثت بلسانهم عن وضع مرفه أظهرته الصورة الملتقطة بعناية بالغة كما وصفتها لكنها عادت لتناقض نفسها وتدعي أن الفتاة ظهرت بصوت مرتبك نتيجة أجواء الرعب والتلقين القسري مؤثرة تناقض الترفيه مع الرعب على الاعتراف بفبركاتها التي استمرت شهورا.‏

وتناست القناة أن شقيق زينب الذي فبركت شريطا مصورا له وظلت تلوكه أياما وأياما ارتبك وتلعثم مع العلم أنه كان يقرأ ما كتبته له على ورقة بينما أخذت على زينب الهاربة من تعذيب اخوتها والحزينة على فراق والدتها ارتباكها أمام كاميرا تلفزيونية تواجهها للمرة الاولى لتروي قصة لا تريد الخوض في تفاصيلها.‏

وتصر القناة على تكذيب واقع نطقت به زينب نفسها بما لا مجال للشك فيه بعد صورة حقيقية ظهرت بها على شاشة التلفزيون وهوية أبرزتها وقصة تخصها وحدها روتها فتعبر الجزيرة من خرم ابرة التضليل الى فلك جديد من التحريض وتقول مع ذلك وبافتراض أنها زينب فعلا فإن ثمة شابة أخرى قتلت وقطع جسدها الى أربعة أجزاء قبل تسليمها لعائلة الحصني على أنها ابنتهم فمن تراها تكون ومن ذا الذي قتلها وفعل بجثتها ما فعل من تشويه وهو سؤال يوجه الى من قال ان الامن داهم منزل زينب واختطفها فأكدت الاخيرة بنفسها هروبها من اخوة عذبوها نافية أن يكون أحد اختطفها والى من قال ان قوى الامن أجبرت أهلها لدى تسليمهم الجثة على التوقيع بأن زينب قتلت على أيدي عصابات مسلحة لنكتشف أنها لم تقتل أصلا والى من لعب بمشاعر أهل الفتاة لتكتشف والدة تطلب زينب رضاها أن ابنتها حية ترزق.‏

هو كذب تستمر فيه القنوات المغرضة محاولة اخفاء شمس الحقيقة وراء اصبع التحريض الذي لطالما أرادت اشعاله بين أبناء سورية ولو كلفها الامر اللعب على عواطف أم تعيش رعب فقدان ابنتها التي اختارت بمحض ارادتها الهروب من ظلم اخوتها.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية