تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تشرين الأول شهر المناسبات والبداية من الشيخوخة

استراحة
السبت 8-10-2011
محمد قاسم الخليل

لا نغالي إذا قلنا إن شهر تشرين الأول هو الشهر المفضل للاحتفال بالمناسبات العربية والعالمية والسورية ، وهي حقيقة ثابتة ،لأننا إذا عدنا إلى تقويم الاحتفالات العالمية فسنجد أن العدد الأكبر منها يحل في هذا الشهر .

‏‏

وإذا بدأنا بأنفسنا ،نذكر حرب تشرين التحريرية التي انطلقت في السادس من تشرين الأول 1973،تلك الحرب التي أعادت للإنسان العربي عزته وكرامته،وأعادت إلينا القنيطرة.‏‏

وفي السادس عشر من تشرين الأول يحتفل جيشنا بيوم الطيران السوري ،وهو الطيران الذي كان له دور كبير في حماية سماء سورية،كما خاض أيضا معارك جوية وتصدى للطيران الصهيوني فوق لبنان.‏‏

ونذكر من المناسبات العالمية اليوم الدولي للمسنين في الأول من الشهر،واليوم العالمي للاعنف في يومه الثاني واليوم العالمي للسكن في الثالث منه،وعادة يحتفل به في أول اثنين من شهر تشرين الأول‏‏

وفي الخامس من تشرين الأول يحتفل باليوم العالمي للمعلمين،وفي 9 تشرين الأول يحتفل باليوم العالمي للبريد،وفي عاشره اليوم العالمي للصحة النفسية،وفي الثالث عشر من الشهر يوم الرؤية العالمي واليوم الدولي للحد من الكوارث.‏‏

وللمرأة الريفية تكريم خاص في الخامس عشر من الشهر،ويليه في 16 تشرين الأول يوم الأغذية العالمي،ويليه في السابع عشر من الشهر اليوم الدولي للقضاء على الفقر،وفي العشرين منه اليوم العالمي للإحصاء.‏‏

وفي 24 تشرين الأول ذكرى تأسيس الأمم المتحدة واليوم العالمي للإعلام الإنمائي وأخيراً في 27 تشرين الأول اليوم العالمي للتراث السمعي البصري.‏‏

ومن المناسبات الحديثة اليوم العالمي لغسيل الأيدي ،ويحتفل العالم به في الخامس عشر من الشهر،في مبادرة مشاركة لمحاربة الأمراض التي تنشط في موسم الشتاء.‏‏

ويبدأ تشرين الأول باليوم الدولي للمسنين التي تم إقرار الاحتفال به في 14 كانون الأول عام 1990 ، وفي هذا العام يصادف الذكرى السنوية الحادية والعشرين لليوم العالمي لكبار السن،وقد سبق ذلك مبادرات مثل خطة عمل فيينا الدولية للشيخوخة التي اعتمدتها الجمعية العالمية الأولى للشيخوخة في عام 1982 .‏‏

وفي عام 2002، اعتمدت الجمعية العالمية الثانية للشيخوخة خطة عمل مدريد الدولية المتعلقة بالشيخوخة،للاستجابة للفرص والتحديات فيما يتصل بالشيخوخة في القرن الحادي والعشرين، وتعزيز تنمية المجتمع لكل الفئات العمرية.‏‏

ويذكر بهذه المناسبة أن العالم يتقدم في السن،ففي الخمسين سنة القادمة، سيزداد عدد كبار السن نحو أربعة أضعاف إذ يزدادون من نحو 600 مليون نسمة إلى ملياري نسمة تقريبا،واليوم بلغ سن الستين وأكثر واحداً من كل عشرة.‏‏

وبحلول عام 2050 سيكون هناك واحد من كبار السن بين كل خمسة أشخاص، ومن المتوقع أن يبلغ ثلث سكان العالم ستين سنة من العمر أو أكثر.‏‏

وفي بعض البلدان المتقدمة والبلدان ذات الاقتصادات التي تجتاز مرحلة انتقالية، انخفضت معدلات المواليد وأصبح عدد الأشخاص الأكبر سنا يفوق الآن عدد الأطفال.‏‏

وتعد شيخوخة سكان العالم مدعاة للقلق لدى كل فرد، ولدى جميع الأجيال في البلدان شتى يستوي في ذلك البلدان النامية والبلدان المتقدمة. وهذا التحول في تركيبة السكان ستنجم عنه نتائج عميقة لكل جانب من جوانب الحياة سواء بالنسبة للأفراد أو المجتمعات.‏‏

وستواجه البلدان النامية أشق التحديات من حيث الموارد إذ سوف يتعين عليها أن تتعامل مع التنمية ومع شيخوخة السكان في وقت واحد. ولكن عندما تطول حياة السكان، وإذا ما أصبحوا في صحة أفضل وعاشوا حياة أكثر نشاطاً، فمن شأن السكان المتحولين إلى الشيخوخة أن يتيحوا بذلك فرصاً ينبغي الإفادة منها.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية