تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


في حربهم مع الإرهاب .. البنتاغون يكذب وأنقرة تستغل وفرنسا الأولى تطرفاً... صحف عالمية: أعــداد قتلى «داعش» خلبية و تجميلية لفشل التحالف

الثورة- رصد وتحليل
أخبار
الأربعاء12-8-2015
تنشغل قيادات العالم بأسره بقضية محاربة داعش والقضاء على هذا التنظيم الارهابي لكن في الحقيقة لايبدو أن الكلام مطابق للفعل ولا حتى النية ايضا فداعش بقي على حاله بعد 5500 ضربة للتحالف الدولي لمكافحته بقيادة واشنطن

وكما ادعت ولايبدو أن اعداده تتناقص وهو الجانب الذي تركز عليه الصحف العالمية حيث أشارت صحيفة واشنطن تايمز إلى أنَّ تنظيم داعش يسعى لجذب المزيد من المقاتلين رغم كل الاحتياطات لمنع تدفق الارهابيين اليه، وفقاً لتقديرات الجيش والاستخبارات الأمريكية فقد شنت الولايات المتحدة مع قوات التحالف قرابة 5500 غارة جوية على مواقع تابعة لداعش في كل من العراق وسورية، الأمر الذي دفع التنظيم إلى توزيع مقاتليه على مجموعات أصغر.‏

ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم ما تلقاه التنظيم من ضربات أدت إلى مقتل الآلاف من عناصره، إلا أنه لا يزال يُعتبر تنظيماً يستقطب الشباب من مختلف دول العالم. وأضافت الصحيفة أنَّ بعض المحللين رأوا أنه ربما يكون عدد القتلى الذي أعلن عنه البنتاغون مجرد وسيلة لإعطاء انطباع بأنَّ المعركة ضد داعش تحقق تقدماً، إلا أنَّ الجنرال المتقاعد في سلاح الجو، ديفيد ديبتيل، اعتبر أنَّ التفكير في التأثير النفسي على داعش من خلال إعطاء مثل هذه الأرقام سيكون محدوداً.‏

البايس الإسبانية: لم يتوقف تدفق المقاتلين إلى داعش‏

ماتحدثت عنه صحيفة الواشنطن تايمز يتطابق مع ماذكرته صحيفة البايس الإسبانية التي نقلت عن مصادر استخباراتية أنَّ تنظيم داعش لم يفقد قدرته على جذب المتطرفين على الرغم من الخسائر التي مُني بها مؤخراً في جبهات القتال، مشيرةً إلى أنَّ أعداد المقاتلين الذين ينضمون إلى داعش لا تزال على حالها، حيث يبلغ عدد مقاتلي داعش اليوم حوالي 31 ألف مقاتل بينهم 25 ألف أجنبي منهم 4500 قادمون من الدول الغربية. وأضافت الصحيفة أنه قبل عام، وقبل بدء الضربات الجوية التي قتلت 15 ألف عنصر من التنظيم حسب ما أعلنت واشنطن، كانت أعداد المقاتلين في صفوف التنظيم تقارب هذا العدد أو أقل، إلا أنَّ داعش نجح بإعادة تكوين صفوفه وقياداته في نفس الوقت التي تمت فيه تصفية بعض قياداته .‏

لوموند الفرنسية: إمكانيات التحالف محدودة‏

من جانبها قالت صحيفة لوموند الفرنسية أنه على الرغم من القصف الجوي الأمريكي الذي طال أكثر من ثمانية آلاف موقع تابع لتنظيم (داعش)، إلا أنَّ أعداد المقاتلين في صفوف التنظيم الارهابي في حالة استقرار بين عشرين ألفاً وثلاثين وألفاً ، وذلك بسبب التدفق المستمر للمقاتلين الأجانب وأيضاً بسبب تمكُّن التنظيم من الحفاظ على مصادر تمويله بما في ذلك النفط، هذا بالإضافة إلى قدرة مقاتليه على التكيف مع القصف الجوي لقوات التحالف. ورأت الصحيفة أنَّ فشل قوات التحالف في تحقيق الإستراتيجية الأمريكية لصد تقدم مقاتلي (داعش) ومن ثم القضاء على التنظيم، يعود أولاً إلى الإمكانيات المحدودة التي خصصتها واشنطن لمعركتها مع التنظيم، فضلاً عن أنَّ الاختلاف في الرؤى بين دول التحالف بشأن العمليات العسكرية قلل من نجاعة هذه العمليات.‏

دير شبيغل: هناك خاسرون كثر وأنقرة تستغل‏

وحول التعاون الأميركي التركي قالت صحيفة دير شبيغل إن هذا التعاون بشأن التصدي لداعش، لا يُعرَف بالضبط ماهيته وعلى ماذا اتفقت حكومة أوباما والحكومة التركية بقيادة أردوغان بخصوص محاربة داعش، حيث لم يتم تنظيم ندوة صحفية لتوضيح الخطة، لكن من الواضح حتى الآن هو أنَّ هناك خاسرون كثر، وأنَّ أنقرة تستخدم الاتفاق لمهاجمة حزب العمال الكردستاني، مما يُضعف جزءاً من القوات البرية الكردية التابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية. ورأت الصحيفة أنَّ التوقف المفاجئ لعملية السلام بين تركيا وحزب العمال الكردستاني انتكاسة أخرى، معتبرةً أنَّ واشنطن قررت في حربها ضد داعش توظيف كل شيء.‏

زمان ترك: حرب أردوغان مع داعش بالجدران‏

وحول الاجراءات التركية لدرء خطر داعش قالت صحيفة «خبر ترك» إن خمس مناطق أمنية أعلنت في ولاية كليس على الحدود التركية السورية، تتضمن خمس نقاط بناء جدران. وأضافت، أن المناقصة المعلن عن إنجازها في نهاية الشهر الماضي، وبلغت قيمة العرض فيها مليونين و880 ألف ليرة تركية.‏

ويتضمن المشروع خمسة جدران بطول كيلومتر واحد وبارتفاع 3 أمتار بثخانة 30 سم من النوع الذي يمكن فكه ونقله، وفوق الجدار سيكون هناك سياج حديدي بارتفاع 60 سم. وبينت الصحيفة أن النقاط الخمس ستكون واحدة منها في مواجهة مناطق سيطرة وحدات الحماية الكردية، فيما النقاط الأربعة الأخرى في مواجهة مناطق سيطرة تنظيم داعش.‏

فرنسا الأولى في تصدير الإرهاب‏

احتلت فرنسا المرتبة الأولى بين الدول الغربية «المصدرة» للمتطرفين إلى سورية والعراق، إذ بلغ عدد مواطنيها أو المقيمين على أراضيها ممن التحقوا بالتنظيمات المتطرفة 1462 شخصاً، حسب تقرير صادر عن المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية. ويقول التقرير إن نحو نصف هؤلاء موجودون حالياً ما بين سورية والعراق. واللافت في إحصائيات الداخلية الفرنسية أن 35 في المائة من هؤلاء من الفتيات أو النساء وربعهم من القاصرين .‏

وفيما كانت السجون في السابق الباب الرئيسي للدخول في الفكر المتطرف، تبين دراسة علمية أن 90 في المائة من الذين انجذبوا إلى الفكر المتطرف إنما تأثروا بالدرجة الأولى بشبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية