|
|
فريق خطوة.. محفز ثقافي إنساني جمالي للشباب شباب
تلك اللوحات الرائعة أبدعها 40 شابا وشابة من أبناء البلدة اسسوا فريقا اسموه (خطوة) انهم فريق من اليافعين تتراوح أعمارهم بين 16-18 عاماً وهذا أكثر ما يشد الانتباه فمبادرة ورسالة تصدر من هؤلاء الشبان الصغار تعني الكثير. انس شاليش وغانا ديبو هما أكبر أعضاء الفرقة ويشرفان على عملها ويضعان الخطط بالتشاور مع أعضائها. حدثنا انس موضحا وشارحا اهداف الفريق والرسالة التي يحاول ايصالها الى الناس فقال: إن مجموعة من الشبان اليافعين أحبوا ان يقوموا بأعمال تطوعية إنسانية ثقافية بيئية لخدمة البلد أتوا الى جمعية العاديات في سلمية. فالتقت الأفكار والجهود وتقرر تأسيس الفريق الذي سمي خطوة ويعني انها الخطوة الأولى بالاتجاه الصحيح في مجال العمل الإنساني والاغاثي والبيئي والثقافي وسرعان ما حظيت هذه الخطوة والفريق بمباركة الجمعية ولقيت الدعم المالي من المتبرعين لإنجاز أعمالهم التي كانت في البداية عبارة عن تنظيف شوارع المدينة ثم تطورت الى منحى اخر وهو رسم لوحات جدارية على جدران المدارس وتجميل مداخل المدينة. ويسعى الفريق الان لتقديم العون والمساعدة والمساندة للجهات الرسمية التي تعنى بالأعمال الإغاثية والثقافية والبيئية. لقد أحدث الفريق فرقاً ليس فقط بالحالة الجمالية والبيئية والإنسانية في سلمية بل كان حافزا لكل الشبان للقيام بخطوة مماثلة. إن(خطوة) تريد بشكل أساسي تكريس حب الوطن في قلوب اليافعين وتزيد من ارتباطهم وتمسكهم بالبلد. أخيرا ان وجود فريق مثل هذا الفريق وغيره من الفرق الشبابية التطوعية يجعلنا نؤمن بان الفرج قريب وان ثقافة الحياة لابد ستنتصر على ثقافة الموت ورايات الظلام.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
