تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


غيــاب التنســيق لمشـاريع الخدمـات

رقابة
الثلاثاء 11-8-2009م
يوسف الرفاعي

غياب التنسيق بين جهات الخدمات سمة بارزة لدى محافظة ريف دمشق ،

ويظهر ذلك بشكل واضح اثناء تنفيذ المشاريع فنجد أن المياه تقوم بالحفر وكذلك الكهرباء ويتم التعبيد من قبل البلديات ثم الحفر وهكذا.‏

ويكون ذلك ضمن نطاق عمل البلدية أو المدينة . وهنا لابد من طرح سؤال بديهي لماذا يغيب التنسيق بين البلديات ووحدات المياه وأقسام الكهرباء وغيرها من جهات الخدمات ؟‏

هذا الوضع ينطبق على عدة مناطق في ريف دمشق وظهر بشكل واضح اثناء تنفيذ حفريات للهاتف في ببيلا وبقيت الحفريات مدة طويلة دون إعادة الوضع الى ماكان عليه وبدأت معها رحلة المراسلات بين عدة مؤسسات وكذلك في الحجر الأسود وغيرها من المناطق.‏

تعليقات الزوار

ابو مجد |  makhoul.t@gmail.com | 11/08/2009 17:02

مدينة جرمانا خير مثال على ما ذكر بعدم التنسيق بين المؤسسات الخدمية والواقع خير دليل على ذالك زوروا مدينة جرمانا حتى تشاهدوا الحفريات في كل الشوارع . أعمدة الكهرباء زرعت داخل الشرفات المنازل الأسلاك تلامس أيدي الناس . الصرف الصحي غير سالك إضافة إلى غرف التفتيش المكشوفة ولتي أصبحت مصيدة للمشاة . الكوابل وغرف الصيانة التي صممت تحت الأرض والتابعة للمؤسسة الهاتف قد حولت إلى صرف صحي وتجميع مياه الأمطار في فصل الشتاء . والإسفلت ممنوع استخدامه في شوارع جرمانا ما عدا الشوارع التي تخص بعض المسؤولين فيها .!!

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية