تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


شخصيات لبنانية: المقاومة حمت لبنان من إسرائيل والإرهابيين

بيروت
الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء12-8-2015
يوسف فريج

اكد نائب الأمين العام لـ حزب الله الشيخ نعيم قاسم في احتفال التكريم الذي أقامته جمعية التعليم الديني الإسلامي أن المقاومة حمت لبنان وحررته من إسرائيل ومن التكفيريين،

هذه الحرب التي جرت في تموز 2006، هي منعطف استراتيجي لاستقلال شعوب المنطقة ودك بنيان الكيان الإسرائيلي المحتل مشيرا الى ان كل شيء تغير في لبنان وفي المنطقة بعد النصر الكبير في تموز 2006.‏

واضاف قاسم: أبرز ما يمكن أن نختصره: إسرائيل قهرت، والمقاومة الفلسطينية نهضت، وشعوب المنطقة انتفضت، وأميركا تقهقرت، والأنظمة المستبدة تزلزلت، والقاعدة وأخواتها انفضحت، و المقاومة الإسلامية تألقت .‏

وفي بيان مشترك للنائب السابق حسن حب الله في مبنى المجلس السياسي لـ حزب الله و أمين سر فصائل التحالف الوطني الفلسطيني الامين العام لـ جبهة النضال الشعبي خالد عبد المجيد‏

أكد المجتمعون خلاله دعم محور المقاومة أمام الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سوريا وتوقفوا عند الحراك الأميركي الهادف إلى ضرب مشروع محور المقاومة وتفتيت المنطقة لمصلحة الكيان الصهيوني، وتصفية القضية الفلسطينية.‏

وندد اللقاء بالصمت الدولي حيال الحملة المسعورة التي يقودها قطعان المستوطنين بدعم فاضح من حكومة بنيامين نتنياهو في الضفة الغربية وحرق الطفل علي دوابشة ووالده سعد.‏

وختم مشددا على ضرورة إبقاء قضية فلسطين العنوان والبوصلة، لكونها القضية المركزية لدى العرب والمسلمين وكل الشرفاء .‏

بدوره الأمين العام المساعد للحزب الديمقراطي اللبناني وسام شروف اكد ان اميركا بدأت تفهم أن اسرائيل تراجع دورها في المنطقة منذ التحرير عام 2000، وبعدها اتى انتصار تموز الـ 2006 و باءت اسرائيل بالفشل .‏

واعتبر شروف في حديث تلفزيوني ان الاتفاق النووي هو من تداعيات هزيمة اسرائيل في المنطقة وانتصار تموز وجراء فشل المشروع الاميركي بالمنطقة، ما استدعى تغيير الاستراتيجية في المنطقة ، موضحاً ان اميركا والغرب اقتنعتا ان وظيفة اسرائيل انتهت ، مشيراً الى اننا نعيش الآن في يوم العز والكرامة ويوم الانتصار الحقيقي ونحتفل بذكرى المجد والعنفوان .‏

ومن جهته دعا رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي الشيخ هاشم منقارة الطبقة السياسية الطائفية اللبنانية إلى مراجعة ما هم عليه و ضرورة إعادة النظر بتلك القوانين الطائفية البغيضة و أقله اليوم إبعاد مؤسسة الجيش اللبناني وسائر المؤسسات العسكرية والأمنية عن التجاذبات والمحاصصات الطائفية حرصا على الوطن وأمن المواطن .‏

وفي تصريح له، رأى أنه في ظل ما يشهده لبنان من مخاطر صهيونية وارهابية على حد سواء وعلى ضوء ما تشهده الساحة الإقليمية من معارك فتنوية وحروب عبثية من المهم للشعب اللبناني الحفاظ على مؤسساته العامة و في مقدمها المؤسسة العسكرية الأمنية . وشدد على أن الجيش هو أحد اعمدة ثلاثيتنا الذهبية الجيش والشعب والمقاومة حيث استطاع الشعب اللبناني من خلالها أن يدفع عن نفسه العدوان الاسرائيلي المتكرر وما يجري من أهوال تحيط بلبنان.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية