والتي ترتكب الجرائم بحق المدنيين، اعتبرت صحيفة الغارديان أن أوباما مشغول بتفعيل سياساته الخارجية، بينما تبدو سياساته في سورية (فاشلة).
وأضافت الصحيفة أن سياسة أوباما تسقط في الهاوية كأحد أكثر الملفات الخارجية لأوباما فشلًا، غير أن التعاون بين واشنطن وموسكو في مجلس الأمن الدولي بخصوص ملف (الأسلحة الكيماوية) لسورية يعد نموذجاً واحداً فقط للنجاح في مسلسل الإخفاقات الأميركية.
الصحيفة أوضحت أن الأزمة في سورية تدخل عامها الخامس، مع ارتفاع عدد الضحايا ، وتزايد أعداد المهجرين دون أن تتمكن الولايات المتحدة من إنهائها، بما لها من تأثيرات سلبية على الأمن العالمي.
الى ذلك وبعد سلسلة الإقرارات الأميركية بفشل برنامج تدريب الإرهابيين «المعتدلين» والتي حاولت واشنطن خلال السنوات الماضية تعويمه على الرأي العام العربي والدولي والترويج لإرهابييها «المعتدلين كأدوات فعالة في مواجهة داعش ذكرت مصاددر أميركية ل سي ان ان أن وزارة الدفاع الأميركية بدأت بمراجعة استراتيجيتها في برنامج التدريب.
و قالت مصادر عسكرية في «البنتاغون»: نحاول معرفة كيفية إصلاح برنامج تدريب وتسليح قوات «معارضة سورية» الذي يهدده الفشل.
وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع أن تستكمل مجموعة ثانية من «المعارضين «السوريين، يبلغ عددها 70 فرداً، تدريبها في الأسابيع المقبلة، لافتة إلى أن المجموعة الأولى تعرضت لهجوم من «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم «القاعدة»، حيث احتجزت بعضهم فيما تمكن آخرون من الهرب.