ومن المعلوم أن لكل عصر ولكل جيل أسماءه المفضلة، والكثيرون مازالوا يفتخرون بالأسماء القديمة العريقة وغيرهم من يفضل الأسماء الحديثة قليلة الانتشار، والاسم يلعب دوراً كبيراً بالشخصية من حيث الوضع النفسي والسيكيلوجي للشخص
« وكما يقال لكل إمرء من اسمه نصيب»
ولكي نغني موضوعنا استشرنا العديد من المتخصصين بهذا الموضوع وكانت نصائحهم متطابقة تقريباً ووجد البعض منهم أن إعطاء المولود اسماً ليس له مضمون بصناعة الشخصية هو اسم غير مجد وبالتالي سيكون الاسم موضع إرباك للطفل مستقبلاً لذلك كل النصائح تفضي إلى مايلي:
الابتعاد عن الأسماء غير الواضحة
- الابتعاد عن الأسماء غير الواضحة والصعبة تجنب صاحب الاسم مستقبلاً الكثير من المتاعب لأن الأسماء الصعبة ستعكس على نفسية الشخص المقابل انطباعاً بأن الاسم المعقد هو لشخصية معقدة بالتالي ستكون السمة العامة تجاه صاحب الاسم الدماثة وثقل الدم كما يقال وبالتالي سترسم صورة ذهنية للشخص قد تكون مختلفة كلياً بالواقع .
- اختبار الأسماء ذات اللفظ السهل والمعنى الجميل .
اختيار اسم اللفظ حتى لايصعب على الطفل التلفظ باسمه واختيار اسم جميل المعنى ليكون الطفل مفتخراً باسمه ، عاكساً على شخصيته بالتفاؤل.
- إختيار أسماء خاصة للأطفال وغير مكررة بكثرة:
تكرار الأسماء غير محبب لأنه لايمنح الطفل شيئاً خاصاً به فهو مجرد امتداد ولم يأت بشيء جديد ، فقم باختيار اسم غير مكرر بالعائلة إلا إذا كنتما متفقين على ذلك وراضيين عنه.
ضرورة الابتعاد عن الأسماء المزعجة
يجب ألا يكون الاسم مزعجاً عند سماعه أو صعب النطق والكتابة، فالأسماء السهلة تساعد الطفل في المراحل الأولى على سرعة تعلمها وتهجئتها وكتابتها، كما تساعد الآخرين على حفظ اسمه بسهولة .
ولتسهيل عملية اختيار الاسم، ننصح الأب والأم بوضع لائحة بالأسماء التي تعجبهما والبحث في هذه اللائحة ومناقشتها واختصارها تدريجياً إلى حين الوصول إلى الاسم الأنسب والذي يتفق عليه كلاهما.
وأخيراً نقول إن تراثنا وتاريخنا وثقافتنا مليئة بالأسماء الجميلة ذات المعنى والمضمون الأصيل وبالتالي ليس لنا حاجة باختيار الأسماء الغربية والغريبة عن مجتمعنا وثقافته ومن أراد الوصول لهذه الأسماء فكتب التاريخ مليئة جداً بالمطلوب .
وكما يقال إن خير الأسماء وأفضلها هي تلك الأسماء التي أسست أوطاناً قوية منيعة على مر التاريخ.