عموما جاء فوز فريق المجد كنتيجة طبيعية رغم تقارب المستوى الفني بينه وبين منافسه الوثبة،و أشرك الفريقان العديد من الوجوه الشابة الواعدة، و نجح أحدها وهو محمد ظيبا في تحقيق هدف الفوز والصدارة ،بالمقابل لم ينجح الموح والمنصور من تحقيق التعادل على اقل تقدير للتسرع وعدم التركيز .
وفي المباراة الثانية فرض التعادل السلبي نفسه عنواناً بارزاً للقاء حطين و الشرطة ،رغم المحاولات العديدة من الفريقين ، والتي باءت بالفشل لغياب التركيز وصحوة الخطوط الخلفية وللإنصاف تقاسم الشرطة وحطين شوطي المباراة، ليسيطر الشرطة على الأول ويضيع العديد من الفرص السهلة عبر الغليوم و الزكور ،فيما اعتمد الحطينيون على الهجمات المرتدة السريعة بقيادة النجم محمد فارس .
وفي الثاني ومع دخول الموهبة مارديك مردكيان قبض لاعبو حطين على مجريات اللقاء ،ولتضيع العديد من الفرص الخطرة عبر المردكيان الذي أرهق دفاعات الشرطة كثيراً، و الفارس بخبرته المعهودة ،بالمقابل لم يكن لاعبو الشرطة بالصيد السهل فكانت الفرص عبر الغليوم و الزكور، ولكن دون جدوى لصحوة حارس منتخبنا الاولمبي وحطين محمود اليوسف ،لينتهي اللقاء بتعادل سلبي .
وفي ضوء هذه النتائج تصدر المجد ترتيب هذه المجموعة بسبع نقاط تبعه حطين ثانياً بخمس نقاط ،والشرطة ثالثاً بأربع نقاط ، والوثبة أخيراً بلا نقاط ...