لاتزال تنتظر بفارغ الصبر الخدمة الهاتفية, فالذيابية والحسينية وخربة الورد والمعلقة والمطلة وخربة الشياب وغيرها من القرى تضم مئات الآلاف من المواطنين وخطوطهم الهاتفية قليلة إن لم نقل معدومة, فهناك مئات الموافقات والاستثناءات لاتزال تحفظ في المكاتب تنتظر النور من أجل التنفيذ, مراجعات وشكاوى لهذه الجهة أو تلك لعل وعسى أن تشفع لهم عند أصحاب القرار لكي يتم النظر اليهم بعين العطف والايعاز لمن يلزم لتوفير خدمة أصبحت غاية في الأهمية ولايمكن للمواطن الاستغناء عنها في ظل ثورة المعلومات. جاء المشروع الريفي الأول والثاني وغيرهما وكانت الوعود تطلق هنا وهناك لتضمد جراح هؤلاء الناس الذين أضناهم الانتظار واثقلت كاهلهم فواتير الموبايل. طبعاً هذا الموضوع كنا قد أشرنا اليه سابقاً. وفي هذه المرة نأمل كما يأمل سكان هذه التجمعات أن تصلهم خطوط الهاتف .
نفذت الكوابل الرئيسية
وللوقوف على حقيقة هذا الموضوع قمنا بالاتصال بالسيد عبد الغفور المرعي رئيس مركز هاتف السيدة زينب الذي وافانا بالآتي:
تم تنفيذ شبكة كوابل رئيسية في منطقة الذيابية والحسينية بسعة ثمانية كوابل رئيسية سعة 1800 خط خلال عام 2007 بمعدل/14000/ خط هاتف. هذا بالإضافة إلى توضع وحدات عدد (2) من وحدات دارات ال(ONU) عن طريق خدمة الكبل الضوئي قيد الانتهاء من تمديد هذه الشبكة. وتم اعطاء المباشرة للمتعهدين المكلفين بالشبكة الفرعية ونتوقع خلال هذا العام استكمال مشروع الشبكة الفرعية ومن ثم نستطيع تنفيذ جميع الموافقات المتوقفة مع حساب احتياط للسنوات القادمة. وفي المقسم يوجد خطوط متوفرة وسيتم تزويد المقسم في عام 2009 ب/20/ ألف رقم إضافي وكذلك تم تركيب وحدات (ONU) بسعة /500/ خط قابلة للزيادة عن طريق الكبل الضوئي في كل من خربة الورد ومساكن نجها ونجها البلد وقرية المعلقة والمطلة وخربة الشياب وهذه الخدمة الآن جاهزة وهي الأحدث عالمياً. قرية السيدة زينب تم تنفيذ جميع الموافقات باستثناء منطقة شرق المقام التي يتم حالياً تزويدها بكبل/1800/ لكي يتم تشغيله على الشبكة الفرعية القديمة حسب الفراغ المتوفر في الشبكة. إضافة الى قيام المركز بمسح كامل لمنطقة شرق المقام بما فيها فندق الروضة والمزارع المحيطة وسيتم اعتمادها قريباً من أجل تنفيذها في الوقت المناسب. حيث إن الكوابل متوفرة لدى المركز.