|
|
تقضي الرجولة أن نمدّ جسومنا جسراً فقل لرفاقنا أن يعبروا... خمسة شهداء زفّوا في الحسكة بأقل من أسبوع ... ذووهم :الوطن صامد بصمود أهله وأبنائه شهداء
من مواليد دمشق 1986 خاطب وله أربعة أخوة وشقيقتان من قرية الحنان التابعة لمنطقة الشدادي، والشهيد المجند محمود خضر الحميدمن مواليد الحسكة 1991 عازب وله أربعة أخوة وست أخوات. و الرقيب المجند إبراهيم محمد الحسين من مواليد القامشلي عام 1990 عازب والداه متوفيان وله خمسة أخوة وست أخوات والشهيد المجند رين جبر صالح محمد علي من مواليد 1991 قرية الشيخ إبراهيم التابعة لمنطقة الرميلان له خمسة أخوة وأربع أخوات والمجند حسين محمد اليوسف الذين سقطوا أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في منطقة الرستن في محافظةحمص و لف جثامين الشهداء بعلم الوطن وعزف لحنا الشهيد ووداعه ليواروا الثرى في قراهم مسقط رأسهم وعبر ذوو الشهداء وأقرباؤهم عن فخرهم واعتزازهم بشهادة أبنائهم الذين رووا بدمائهم الطاهرة ارض سورية الحبيبة مؤكدين أن سورية عصية على أعدائها في الداخل والخارج بفضل الوحدة الوطنية بين جميع أبنائها على اختلاف انتماءاتهم.
وبيّن عبد المحيميد والد الشهيد بشارعن فخره واعتزازه باستشهاد ابنه الذي فدا بدمه تراب وطنه ودافع عن وحدته واستقراره حتى آخر نفس في حياته، مشيرا إلى أن الوطن صامد بصمود أهله و تضحيات أبنائه. من جهته قال خضر الحميد والد الشهيد محمودإن استشهاد ولدي وسام عز و فخار نعلقه على صدورنا فالوطن الذي أعطانا الكثير يستحق منا بذل أرواحنا دفاعا عنه، والمرحلة الحالية حرجة تحتاج منا كل جهد لصون وحدتنا الوطنية و التصدي لكيد الأعداء . وبيّن حماد خضر الحميدأخ الشهيد بأن من يقتل أبناء وطننا ويثير الفتن خائن وستثبت الأيام بأن هؤلاء المستغلين هدفهم التخريب و المال وليسوا دعاة حرية و إصلاح لان الإصلاح لا يكون بقتل حماة الديار . وأشار محمد الحسين والد الشهيد إبراهيم عن فخره واعتزازه باستشهاد ابنه الذي فدى بدمه تراب وطنه ودافع عن وحدته واستقراره حتى آخر نفس في حياته مشيرا إلى أن الوطن صامد بصمود أهله و تضحيات أبنائه . «حسين خضر الحسين » عم الشهيدقال : إنني افتخر اليوم بان ابن أخي إبراهيم يزف شهيداً دافع عن تراب الوطن والشهادة مكرمة من الله تعالى . وقال صالح محمد علي والد الشهيد رين جبرإن استشهاد ولدي وسام نفتخر باستشهاد ولدنا لأنه قضى نحبه فداء للوطن وعزته وكرامته، وبيّن أحمد محمد يوسف الأخ الأكبر للشهيد حسين محمد يوسف أن شقيقه قدم حياته فداء للوطن والأمة متمنيا ألا يذهب دم أخيه الشهيد هدرا وأن يتم القصاص من المخربين والإرهابيين ومعاقبتهم أشد العقاب وطالبت مريم محمد يوسف شقيقة الشهيد كل السوريين الشرفاء زيادة الحذر من المخطط الرامي لإضعاف سورية والاستفراد بها، مشيرةً إلى أن شقيقها لم يبخل بروحه لتعود للبلد حياته الآمنة، مؤكدةً أن أي سوري لن يتوانى عن تقديم روحه وما يملك إذا دعت الحاجة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
