باديا تكريما له في الذكرى الخمسين لوفاته في المركز الثقافي العربي السوري في مدريد.
وقالت سانا: ان الكاتبة الاسبانية..قالت إنها خصت المركز الثقافي السوري بتقديم الكتاب لان سورية بلد محبوب جدا لدى الاسبان ولان هناك الكثير من الاواصر التي توحد بين السوريين والاسبان والتي تظهر جلية وماثلة للعيان حتى اليوم في ربوع الاندلس.
وأضافت الكاتبة: إن سورية تركت اثرا بالغا في الاراضي الاسبانية وقالت.. حتى وجهي انا سوري الملامح كما هو وجه الموسيقار باديا المولود في مدينة «مراة البحر» والتي تقع على ساحل المتوسط وهي الأقرب إلى الساحل السوري من بين كافة المدن الاسبانية الساحلية.
وأضافت الكاتبة: إن باديا أحب سورية وكان يعتز بجذوره العربية وهذا ما دفعه للسفر والترحال ليتعرف على سورية والمشرق العربي حيث عكس عشقه هذا لشرق المتوسط «المشرق» في مؤلفاته الموسيقية الشهيرة وفي جولاته التي حملته الى كافة انحاء العالم من المتوسط الى ارجاء اسيا وأمريكا وأوروبا.
وأضافت الكاتبة الاسبانية انها قرات حكاية الرحالة الذي كان يبحث عن الجنة فحط رحاله في دمشق ليعيش فيها وبين أهلها كواحد من ابنائها.. وقالت: ان دمشق اقدم مدن العالم هي جذور الحضارة ودمشق لم تكن حلما رغم انها بدت لمسافر هكذا خلال فترة طويلة من الزمن فتوقف الرحالة في دمشق وعاش فيه قديرا ومحترما بين اهلها يروي لهم ترحاله والمدن التي زارها الى ان حقق حلمه بالعثور على هذه المدينة بعد رحلة طويلة.