المشهد الثقافي يخسرالباحث عبد الكريم الأشتر
دمشق- الثورة منوعات الأحد 9-10-2011 نعى اتحاد الكتاب العرب رحيل الاديب والكاتب والباحث والاكاديمي، الدكتور عبد الكريم الأشتر عن عمر يناهز الثانية والثمانين عاماً قضاها في خدمة الأدب والثقافة.
ولد الراحل في حلب سنة 1929، وتعلم في مدارسها حتى نال منها شهادة الدراسة الثانوية سنة 1984، على انه عمل في التعليم في ريف حلب بعد ان نال شهادة الدراسة الإعدادية، انتسب في دمشق الى كلية الاداب والى المعهد العالي للمعلمين (كلية التربية اليوم) وتخرج فيها سنة 1952 فعين مدرسا في ثانويات حلب لمدة اربع سنوات، سافر بعدها الى القاهرة، فنال شهادة الماجستير في الأدب العربي الحديث سنة 1960 من معهد الدراسات العربية العليا، وشهادة الدكتوراه في الادب العباسي من جامعة عين شمس سنة 1962وكان وقتها معيدا في معهد الدراسات العربية العليا، (معهد البحوث والدراسات العربية)، عين مدرسا في جامعة دمشق سنة 1963 وارتقى فيها الى درجة الاستاذية سنة 1974 وسافر خلالها الى الجزائر فعمل في جامعة وهران اربع سنوات (1969-1973)، احيل الى الاستيداع سنة 1979، فعمل في جامعة دولة الامارات العربية المتحدة لمدة سنتين 1981، عاد بعدها الى جامعة دمشق فظل فيها الى ان احيل الى التعاقد سنة 1988 مثل جامعة دمشق في مؤتمرات علمية دولية عديدة خارج القطر.
سمي عضوا مراسلا لمجمع اللغة العربية بدمشق.
عضو جمعية النقد الادبي.
ومن مؤلفاته :
النثر المهجري وفنونه (جزءان).
غروب الاندلس وشجرة الدر.
دراسات في ادب النكبة.
وبرحيل الدكتور الاشتر يكون المشهد الثقافي والاكاديمي الجامعي في سورية قد فقد واحدا من اهم اعمدة الثقافة، ورجلا من رجالات الادب الذين خدموا الثقافة العربية على مدى اكثر من ستين عاما بحثا وابداعا وكانت له اضافات هامة في الادب العربي الحديث والمعاصر.
|