فقد فتحت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس نيران رشاشاتها باتجاه منازل ومزارع الفلسطينيين في بلدة خزاعة شرق خان يونس بقطاع غزة.
وذكرت وكالة صفا الفلسطينية ان قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه المزارعين الذين يقومون بجني محصول الزيتون في اراضيهم لمنعهم من العمل فيها.
كما منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي المزارعين الفلسطينيين من قرى وبلدات الرأس وكفر صور وفرعون جنوب طولكرم بالضفة الغربية من الوصول إلى أراضيهم الزراعية الواقعة خلف جدار الفصل العنصري.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية ان جنود الاحتلال المتمركزين على بوابات جدار الفصل العنصري قرب خربة جبارة وكفر صور وغرب فرعون منعوا المزارعين الفلسطينيين من العبور إلى اراضيهم لجني ثمار الزيتون.
في غضون ذلك جددت لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني تضامنها مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي في مواجهة اجراءات القمع والبطش الصهيوني ودعوتها لكل الهيئات والمؤسسات العربية والدولية للعمل من أجل تأمين مطالبهم العادلة.
وقالت اللجنة في بيان لها أمس اننا نؤكد ان التضامن اليوم مع الأسرى والمعتقلين يمثل أولوية إلى جانب أشكال النضال الاخرى للشعب العربي الفلسطيني من أجل تأمين حقوقهم ومطالبهم العادلة والعمل على ممارسة كل أشكال الضغط على الاحتلال الاسرائيلي من اجل اطلاق سراحهم مؤكدة ان اجراءات القمع والبطش الصهيوني تجاه الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال تمثل ارهاب الدولة المنظم ضد حقوق الانسان وحرية المعتقلين وذلك في ظل صمت وتواطؤ دولي من قبل مدعي الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان في العالم وتقصير فاضح من قبل الهيئات والمؤسسات الدولية والعربية.
من جهة أخرى أعرب رئيس الدومينيكان ليونيل فرنانديز عن تأييد بلاده للحق الشرعي لفلسطين في أن تحظى بالاعتراف كدولة حرة ومستقلة وذات سيادة.
ونقلت ا ف ب عن فرنانديز قوله خلال لقائه أول امس الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يزور جمهورية الدومينيكان في امريكا الوسطى لحشد التأييد لطلب الاعتراف بعضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة اننا لا نتردد في الاعتراف بالحق الشرعي لفلسطين في ان تحظى باعتراف في الامم المتحدة كدولة حرة ومستقلة.
بدوره قال عباس خلال اللقاء: ان جمهورية الدومينيكان ليست قوة عسكرية كبيرة لكنها كبيرة في ايمانها بالسلام وفي تضامنها مع شعب فلسطين.