وأشارت إلى أن طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخا تجاه مقر النادي البحري غرب مدينة غزة حيث أسفر عن أضرار مادية في المكان دون وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
في غضون ذلك استشهد فلسطيني متأثراً بجروح أصيب بها خلال العدوان الاسرائيلي على رفح الاسبوع الماضي.كما انشلت الطواقم الطبية الفلسطينية امس جثماني شهيدين من خزاعة شرق خان يونس.
في هذه الأثناء دعت الرابطة السورية للأمم المتحدة دول العالم وشعوبها والمنظمات الدولية التي يفترض بها أن ترعى السلم والأمن الدوليين إلى موقف حاسم إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من مجازر بشعة وان تلجم العدوان الإجرامي الصهيوني الظالم.
واعتبرت الرابطة في بيان لها هذا العدوان «جريمة العصر وتنتهك كل الشرائع الإلهية والقوانين الإنسانية والمعاهدات الدولية «داعية الحكومات والشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف مع القضية الفلسطينية العادلة التي كانت ولا تزال قضيتهم المركزية مستنكرة صمت» بعض الأنظمة العربية التي أغلقت أفواهها فأصبحت لا يسمع لها صوت ولا يرى لها موقف مساند ومتعاطف مع آلام الفلسطينيين ومحنتهم».
وقالت الرابطة في بيانها: «يأتي هذه العدوان الآثم بعد حصار خانق لا إنساني استمر لسنوات عديدة على قطاع غزة افتقد فيها الشعب الفلسطيني كثيرا من مقومات الحياة ومتطلبات العيش لكنه لم يفتقد روح المقاومة وإرادة الحياة وحقه في الحرية والكرامة».
في سياق متصل اقتحمت قوات الاحتلال أمس بلدات يعبد وعرابة كما توغلت في مدينة جنين شمال الضفة الغربية واعتقلت 10 فلسطينيين بالقدس المحتلة وبيت لحم والخليل.
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا عن مصادر محلية قولها إن عدة آليات توغلت في حي البساتين ومنطقة الجابريات في جنين وشنت عمليات تمشيط واسعة مشيرة إلى أن قوات الاحتلال استجوبت فلسطينيين على حاجز دوتان العسكري قرب بلدة يعبد كما احتجزت آخرين لساعات; .
وفي السياق نفسه قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية كما اعتقلت المحامي مندي سمير الأسطي 32 عاما اثناء عودته من رام الله إلى منزله في نابلس إضافة إلى فلسطينيين بعد اقتحام منازلهم في منطقة جبل جوهر بمدينة الخليل.
من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين من مخيم شعفاط وبلدة بيت حنينا شمالي القدس المحتلة.
من جانب آخر شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس من إجراءاتها وحصارها على المسجد الأقصى المبارك ومنعت الرجال الذين تقل أعمارهم عن 30عاما وجميع النساء من دخوله فيما سمحت للمستوطنين المتطرفين باقتحامه من جهة باب المغاربة .
وكانت مؤسسة الأقصى أكدت في تقرير إحصائي استقرائي أصدرته بالمشاركة مع مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات أن المسجد الأقصى يمرّ بمرحلة خطيرة جدا تستدعي انتباها شديدا وتحركا عاجلا لحمايته وإنقاذه. ويشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي اعتداءات وانتهاكات من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة في محاولة لبسط السيطرة الكاملة عليه وتنفيذ مخطط تقسيمه.