هذا العمل قام به علماء من كوريا الجنوبية بالتعاون مع ثمانية وسبعين باحثاً وعالماً من ستة دول وهي الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا وإيطاليا وفنلندا وتايوان.
لكن الفضل الأكبر هذا الإنجاز الفلكي يعود للجهاز الياباني (ماكسي) الكاشف للأشعة السينية، والموجود على محطة الفضاء الدولية.
وهذا الثقب الأسود الهائل الذي راقبه وصوره الفريق الدولي، يعتقد انه يزيد حجمه عشرة ملايين الأضعاف عن حجم الشمس.
وفي هذا الموضع المثير أيضاً للبشر تبين أنه حتى المجرات الصغيرة يمكن أن تحتوي على ثقوب سوداء كبيرة.
وبالاستعانة بتلسكوب (هبل) اكتشف العلماء ثقوباً سوداء فائقة الكتلة في حوالي 28 مجرة بعيدة صغيرة الحجم، وبذلك فقد أثبت العلماء وجود هذه الثقوب حتى في المجرات الصغيرة.
ويعرف العلماء أن الثقوب السوداء الصغيرة في مراكز المجرات تندمج معاً ما يؤدي إلى تشكل ثقب أسود فائق الكتلة في مجرة عملاقة.
ولكن اللغز هو: لماذا تكون هذه الثقوب السوداء موجودة في بعض المجرات الصغيرة ولا تكون موجودة في معظمها؟
الجواب إن العلماء يعتقدون حالياً أن هذه المجرات الصغيرة تتميز بمعدل مرتفع لتشكل النجوم النشيطة، والذي قد يكون أكبر من مجرة درب التبانة بعشر مرات، والتي تغذي مثل هذه الثقوب السوداء وتزيد من كتلتها.