تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


منــام

ساخرة
الخميس 13-10-2011
- قال له: شخصياتك في الرواية كانت عفنة وضعيفة والحوار كان ركيكاً والحبكة كانت مثل الذي يتعلم الدبكة، فقاطعه قائلاً: لكنني لم أؤلف الرواية بعد، فصرخ: أضف إليها كسلك ما الذي منعك من كتابتها حتى الآن أليس هذا عذراً أقبح من ذنب.

- ذهب صاحبنا هذا إلى معرض السيارات مزمجراً متوعداً وقال لصاحب المعرض: ألهذا الحد وصل بك الغش تبيعني بالأمس سيارة وتقول لي كاملة مكملة والقديم أحسن من الجديد، طلع فيها مئة عيب وعيب فقاطعه صاحب المعرض قائلاً: لكنني لم أبعك سيارة وبالأمس كنت مقفلاً المعرض فصرخ به: ووشي وش واحد بدو يشتري سيارة بعدين أنا كحيان وفوق كل ذلك تقفل محلك وتجعلني أطرق مشواراً طويلاً عريضاً لآتي وأجدك غير موجود، فعلاً اللي استحواماتوا.‏

- ودخل صاحبنا إلى محل خياطة مزمجراً وقال: طبعاً ستقول لي التفصيل أفضل من الجاهز، حتى تلعب بعقلي وأقبل أن أفصل عندك بنطالاً، وهات يامواعيد اليوم انقطعت الكهرباء تعال غداً، وفي اليوم التالي تقول لي: آلة الخياطة تعطلت أصلاً ليس الحق عليك بل الحق على الذي قبل أن يفصل عندك، وبعدين سأحرم أن أفصل أو ألبس جاهزاً، بل سأشتري من البالي وعندماهمّ الخياط بالتكلم، قاطعه قائلاً: لا أريد أعذاراً الحق موعليك الحق عليّ أنا يعطيك العافية وخرج.‏

- الضحية الرابعة لصاحبنا كان صديقه حيث بادره ومن دون مقدمات: أتعلم حديثك البارحة في المطعم، كان يسود الوجه وصرت تخربط يمين وشمال، قسماً بالله احرجتني إحراجاً لامثيل له فاستغرب صديقه وقاطعه لكنني اعتذرت من الشباب ولم أذهب إلى المطعم لظرف طارئ، فرد عليه طبعاً الناس لعبة عندك تعتذر متى تريد وعلى كيفك.‏

وهو في هذه الحالة سمع صوتاً ولكزة فقال في نفسه: هذه اللكزة أعرفها، فأتته لكزة ثانية فجلس مسرعاً وإذ بزوجته توقظه ليذهب إلى دوامه وتقول له: عدت ونمت ثانية تأخرت على الدوام فقام مسرعاً وذهب إلى السرفيس وجلس في المقعد وهو يبتسم ويقول: يالطيف نومة خمس دقائق خربطنا الدنيا ولم أدع لي صاحباً فجاءه صوت السائق: ياأخونا الأجرة واللى بدك تطنش عليها فناوله إياها وهو يقول في نفسه: كيف نفد هذا مني في المنام، على كل حال معليش في أول منام قادم بحاسبه وسأمسح به الأرض.‏

بربكم ما حصل هل هو حلم قصير أم واقع مرير نصطدم بهذه النماذج في حياتنا بشكل يومي.. الجواب عندكم وليس عندي ومادام الأمر كذلك سأنتقل إلى الفقرة التالية.‏

- ربما الولايات المتحدة تدعو لجلسة طارئة في مجلس الأمن لإدانة التظاهرات في نيويورك وطبعاً العرب المستعربة أول من سيطبق الرغبة الأميركية إضافة إلى جارنا الشمالي، وبالمناسبة مادام جارنا الشمالي يحب قطر وأميرها ويدعي أنه ديمقراطي زيادة عن اللزوم فليقنع صديقه القطري بفوائد الديمقراطية وإجراء الانتخابات في إمارته!.‏

بعد الأخير‏

هناك رجل بخيل من درجة الخمس نجوم قرر ليريح باله من أن يباغته أحدهم على حين غرة أن يكتب على باب بيته أي واحد سيطرق الباب سأجيبه أنني لست هنا، فالرجاء ألا يتعب نفسه ويتعبني!.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية