|
|
لوطن هو الأبقى.. أروقة محلية بل في كونها ركيزة أساسية ومحورية في النسيج المتماسك للشعب السوري والتي عليها تعلق آمال التطوير والإصلاح والبناء الشامل لمختلف قطاعات العمل فالاستثمار في طاقاتها من أفضل أنواع الاستثمارات. فرغم التسميات المختلفة والمميزة لمجموعات عمل الشباب بدءاً من كلنا سورية الأسد، بصمة شباب سورية وغيرها الكثير التي أطلقها شباب الوطن الذي أثبت وبجدارة وعيه الكبير في التعامل مع الأحداث التي تمر بها سورية، إلا أن حب الوطن والدفاع عنه جمعهم ليكون العنوان الأبرز والأعم لهذه المجموعات التي شكلت اتحاداً رائعاً وفريق عمل بذل جهوداً كبيرة للتصدي للمؤامرة التي تواجه البلد من مختلف الأوجه والزوايا. وشباب الوطن الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة هذه الأزمة لم يقفوا مكتوفي الأيدي مجرد مشاهدين على مسرح الأحداث يرقبون ما تفرزه من نتائج لم يعتد عليها شعب لم ولن يرضى لكرامته إلا العلياء وهو الذي تربى وعبر أجيال متعاقبة على التفاني بحب بلد ظل على الدوام مضرب الأمثال بمواقف مشرفة ومبادئ سامية وثوابت قومية لا تقبل استسلام أو مهانة. ويوم أمس كان للوطن، فبهمة شباب وشعب الوطن، والولاء لقائد الوطن رسمت لوحة لأجمل وأروع وأقدس وطن، لتقول للعالم أجمع سورية أبية، وبوحدتها الوطنية ستبقى في وجه الأعداء القوية ومنارة تسترشد بها الدول البقية. ولأن الوطن هو الأغلى فهو يستحق منا جميعاً الكثير والمزيد من العمل الدؤوب وبضمائر حية أينما كنا في مواقع العمل ولتتضافر الجهود جميعها ولتتشابك الأيادي لنبني سورية ونجعلها في أبهى حلة وأجمل الصور، وشعارنا معاً دائماً لوطن هو الأقوى والأبقى رغم كل الصعاب.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
