تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


في يوم الوطن.. السوريون قالوا كلمتهم في مسيرة مليونية عمت دمشق: نرفض التدخل الخارجي... نؤيد الإصلاحات... أسقطنا المؤامرة وسنهزم المتآمرين... بطاقة شكر وامتنان لروسيا والصين على موقفهما الحرّ

محليات ـ محافظات
الخميس 13-10-2011
وليد محيثاوي - محجوب الرقشة - ثورة زينية

على اختلاف اطيافهم قدموا بالأمس الى ساحات الوطن الى قلب سورية النابض.. الى دمشق الياسمين شباب سورية ورجالها، نساؤها واطفالها، عمالها وفلاحوها، علماؤها ومثقفوها.. ليقولوا كلمتهم.. ليعلنوا للعالم اجمع ..

ان المؤامرة قد سقطت .. ومحاولة تفريق الصف قد فشلت.. فالوحدة الوطنية تجمع كل السوريين على تراب هو الأغلى.‏

استجابة لدعوة عدد من المجموعات الشبابية على صفحات التواصل الاجتماعي على الانترنت وتحت شعار «يوم للوطن» احتشد السوريون بمسيرة مليونية في ساحة السبع بحرات وسط دمشق للتعبير عن دعمهم لوطنهم سورية في وجه المؤامرات الخارجية وتأييدهم لمسيرة الاصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.‏

فقد شهدت ساحة السبع بحرات وسط مدينة دمشق اليوم مسيرة مليونية شارك فيها جميع شرائح المجتمع في مشهد يعبر عن وحدة الشعب السوري وتأكيده على التمسك بالقرار الوطني المستقل ورفض التدخلات الأجنبية في شؤون سورية الداخلية إضافة للتعبير عن الشكر لروسيا والصين على موقفهما المساند لسورية. وعبر المشاركون الذين ناهزوا المليون وغصت بهم ساحة السبع بحرات والمحاور الطرقية المؤدية إليها بأصوات لم تهدأ عن دعمهم للإصلاحات واستعدادهم للتضحية لحماية استقرار سورية ودورها الوطني والقومي كما عكست شعاراتهم الحس والوعي الوطني تجاه القضايا المصيرية والأوضاع التي تمر بها المنطقة وإدراكهم للمخاطر وأهمية نبذ كل أشكال التفرقة وتغليب لغة الحوار تحت سقف الوطن للخروج من المرحلة الحالية.‏

وفي مشهد يؤكد اختيار الشعب السوري لحريته ووحدته الوطنية أكد أكثر من مليون مواطن سوري يمثلون مختلف شرائح المجتمع تحت عنوان (وطني سورية) أن سورية ستبقى كما كانت عصية على المؤامرات التي تستهدف أمنها واستقرارها.‏

وتخلل المسيرة إطلاق بالونات تحمل أعلام روسيا والصين والعلم السوري كما وقع عدد من المشاركين على أعلام الدولتين شكراً وتقديراً لهما على مواقفهما الرافضة للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لسورية ودعماً لها لاستكمال برنامج الإصلاح الشامل فيها.‏

كما قدمت مقتطفات من الأغاني والأشعار الوطنية والمقاطع المسرحية التي تحض على الوحدة الوطنية وتعري كل من يتآمر على الوطن وقدم عدد من أبناء وبنات الشهداء فقرات فنية عن أهمية الوحدة الوطنية وتحض على رفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لسورية وتعبر عن المعاني السامية للتضحية في سبيل حرية الوطن وكرامة أبنائه.‏

وأكد المتحدثون خلال الكلمات التي ألقيت في المسيرة أهمية التضامن ورص الصفوف لتعزيز الوحدة الوطنية التي تمثل حجر الأساس لتطور ورفعة سورية بما يحقق الإصلاحات المنشودة مشيرين إلى أن سورية مستهدفة اليوم بسبب مواقفها الوطنية والقومية الداعمة للمقاومة والرافضة لسياسة الهيمنة والتسلط.‏

المطران لوقا: إجماع على حب الوطن والقائد‏

وقال المطران لوقا الخوري النائب البطريركي العام لبطريركية الروم الأرثوذكس إن هذه الكثافة من الحشود الجماهيرية على هذه الأرض مهد الحضارات التي علمت الإنسانية أولى لبنات المدنية والحضارة هي إعلان صادق عن التأييد للسيد الرئيس بشار الأسد الذي علمنا بالمحبة أن نتجاوز الأذى والأهوال وكيف نستطيع أن نبقي وطننا مثالاً يحتذى للآخرين في الإخاء والعدالة والمساواة والتقدم.‏

وأشار الخوري إلى أن هذا التجمع الكبير والعظيم يعلن للعالم كله وخاصة الذين يريدون شراً بسورية وفي مقدمتهم أمريكا ومعلمتها الصهيونية أن شعب سورية أجمع على كلمة الحب والبذل في أرضه ولرئيسه لأن هؤلاء لن يضعوا في حساباتهم أن شعب سورية يرى في حقدهم ومكرهم ظلال دخان لا أكثر وهذا الشعب يتقوى بالإيمان والمحبة ويزداد صمودا بالشهادة من أجل حريته وكرامته وحقه.‏

وتوجه المطران الخوري للحكومات والشعوب المحبة للسلام في روسيا والصين والتي تعرف ما هو الإنسان وتدافع عن إنسانيته وحريته بالشكر لمواقفهم الإنسانية ولأخلاقهم الرفيعة بوقوفهم مع الحق في سورية ضد العنصريات التي تنشر السوس الذي يفتك بجسم البشرية ويعيش علقا على دماء الشعوب.‏

الشيخ شلفو: صون الوحدة الوطنية‏

من جانبه قال الشيخ أحمد شلفو إن الجيش العربي السوري وقف وقفة صمود وإباء ليدفع الشرور عن الوطن وقدم مئات الشهداء من أبنائه في سبيل صون حريته وكرامته داعياً السوريين إلى مواصلة الجهود في سبيل الحفاظ على وحدة الوطن وأمنه واستقراره.‏

جمو: المغتربون مع الرئيس والشعب‏

وقال رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب محمد ضرار جمو إن سورية ستخرج منتصرة في مواجهة المؤامرة التي تستهدفها بفضل وحدة شعبها وجيشها مؤكدا وقوف المغتربين مع الرئيس الأسد والشعب السوري.‏

ودعا جمو الشعب السوري إلى عدم تصديق محاولات زرع الخوف والوهم الفكري بهزيمة سورية التي يعمل المتآمرون على بثها مؤكدا أنه لن يستطيع أحد النيل من هذا الشعب المستعد للدفاع عن سورية وترابها.‏

العبود: النصر لنا‏

بدوره قال خالد العبود إن الوحدة الوطنية للشعب السوري تجعل من سورية بلداً لا يهزم ووطناً ينتقل من نصر لآخر وهذا ليس جديدا لكنهم لم يفهموا أن أجدادنا هم يوسف العظمة والشيخ صالح العلي وسلطان باشا الأطرش وإبراهيم هنانو وحسن الخراط وغيرهم من الوطنيين والأحرار.‏

وأضاف العبود إنهم يستهدفون سورية لمواقفها القوية المقاومة لكنها انتصرت بفضل الشعب السوري الملتف حول قيادته لدعمها في مسيرة الإصلاح.‏

مرتضى: المتآمر ليس وطنياً‏

وقال الإعلامي اللبناني حسين مرتضى اننا في لبنان لم ننتصر ونهزم الاحتلال الإسرائيلي عامي 2000 و2006 لولا وقوف سورية ودعمها لنا قيادة وشعبا مضيفاً.. عدونا الأساسي هو إسرائيل وكما حررنا الجنوب سنحرر الجولان ومزارع شبعا وجميع الأراضي العربية المحتلة.‏

وأكد مرتضى أن من يضع يده بيد الغرب ويتآمر على بلاده ليس وطنيا وهو خائن مبيناً أن الشعب الذي يقف اليوم هو الشعب السوري وهذه هي رسالته قد وصلت إلى الداخل والخارج.‏

.. «الثورة» وفي مواكبتها للحدث التقت عدداً من المشاركين في المسيرة فكانت هذه اللقاءات:‏

نحن دعاة خير لا دعاة فتنة وأحقاد‏

الفنان زهير عبد الكريم قال: اردنا ان نشكر روسيا والصين على هذا الموقف، فهذا الفيتو المزدوج يؤكد للعالم ان هناك محوراً للخير، وسورية هي بلد الخير والنور والشمس، ومن خلال هذه المسيرة قلنا للعالم اجمع اننا مع سورية وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد ومع جيشها الشريف ونحن ضد الفتنة والاحقاد.‏

واعتبر عبد الكريم ان الاموال التي تنفق على اعمال القتل والطائفية والاحقاد لو صرفت على مشاريع انمائية لكان العالم كله بخير، لكن هؤلاء الحاقدين والذين يدعمون كل اشكال الحقد الطائفي بالعالم وينفقون الاموال الطائلة لتحويل الشرق الاوسط الى ظلام تسوده شريعة الغاب فالقوي يقتل الضعيف ويؤكله، لكن اردنا ان نقول انه ليس هذا ما علمنا اياه الاسلام والمسيح فنحن دعاة خير وبناة اجيال، فقافلة الخير ستسير مهما علت اصوات تلك الكلاب الحاقدة.‏

المهندس سامر مرهج اوضح انه ما يثير جنون كل من تآمر على سورية ما يشاهدونه اليوم من مشاركة الشباب والاطفال من هم بعمر الورود والقادرون على القراءة الحقيقية للسياسة والتعبير عن ارادتهم وقناعتهم بمسيرة الاصلاح التي تعيشها سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وهم اذا ارادوا اللعب على الاجيال القادمة وإنساءهم المجازر التي ارتكبوها فإن هذا الجيل الشاب والمتواجد هنا يؤكد انه اكثر تمسكا بالحقوق والثبات بالمواقف الوطنية.‏

وأردنا في هذا اليوم ايصال رسالة الى العالم اجمع اننا شعب واحد يعيش على المبادئ الثابتة والقيم الوطنية وروح اللحمة الوطنية ويتطلع الى سورية الاكثر قوة ومناعة رغم كل المؤامرات.‏

سورية تولد من جديد‏

أحمد عبد الله اشار الى ان هذا التجمع العفوي هو رسالة للعالم ان سورية بخير ، واذا كنا في الداخل بخير وسلام فلا يعنينا الخارج مهما تآمر علينا ، وسورية التي مر عليها الكثير من المؤامرات اثبتت للعالم انها صخرة صلبة تحطمت عليها كل تلك المؤامرات فشكرا لروسيا وللصين وشكرا لجيشنا السوري الشريف ولأرواح شهداء هذا الوطن ولأمهاتهم وأطفالهم نؤكد ان سورية تولد من جديد وهي اكثر قوة ومناعة.‏

من جهته ماهر البابا رئيس بلدية الهامة قال: جئنا الى ساحة السبع بحرات لنؤكد للعالم اجمع ان شعب سورية شعب قوي لا تقهره المحن والمصاعب وهو شعب حي، وان الشعب هو من يحدد خياراته بالتمسك بمشروع الممانعة وستبقى سورية في الموقع المتقدم لمواجهة المشروع الصهيوني وان سورية اليوم على اعتاب مرحلة جديدة وولادة جديدة وبارادة وطنية لا باملاءات الخارج ومؤامراته، فشكرا لكل من يقف الى جانب الحق ولا شك ان مواقف روسيا والصين استطاعت ان تؤكد ان هناك قطباً جديداً قادراً على خلق التوازن وابعاد شبح الهيمنة الامريكية وغطرستها بالمنطقة.‏

وقال ماهر دعبول اننا ومن خلال هذه المسيرة العفوية اردنا توجيه الشكر لجيشنا وقائدنا ولنحيي امهات واطفال من استشهد في سبيل قوة ومنعة سورية بوجه المؤامرة واننا ايضا اردنا ايصال رسالة للعالم اجمع ان شعب سورية يرفض هذا المجلس الانتقالي اللاشرعي ونوجه تحية شكر لروسيا والصين على مواقفهما تجاه الحق، وما حمله التضليل الاعلامي الذي واجهته سورية الا تعبير عن اهداف محاكة لتدمير البلد وزرع الفتنة الطائفية لذلك نحن نقول : نعم لمسيرة الاصلاح .‏

نؤمن بمسيرة الإصلاحات‏

فادي أحمد محمد فلسطيني اوضح انه جاء ليشارك بهذه المسيرة وفاء لشعب سورية الذي احتضن ودعم المقاومة الفلسطينية في وجه الغطرسة الصهيونية واننا مصممون نحن الفلسطينيين ان نبذل الغالي ونضحي بأرواحنا فداء لمواقف سورية التي كانت ولا تزال في خط الممانعة مع العدو الاسرائيلي المغتصب لأراضينا فتحية لسورية ولشعبها الكريم ولقائدها الشجاع وشكرا لروسيا والصين .‏

مازن عون اشار الى ان هذه المسيرة هي تأكيد من الشعب السوري المؤمن بالاصلاحات التي اطلقها السيد الرئيس بشار الأسد لأن الاصلاح الحقيقي هو البناء على ما تم انجازه سابقا وتلافي نقاط الضعف اينما كانت وليس الاصلاح كما يريده من يريد تخريب هذا البلد ونسف كل ما تم بناؤه خلال السنوات السابقة فنحن اليوم اردنا ان نقول للعالم اننا شعب واحد نؤمن بالاصلاحات التي انطلقت واننا قادرون على قهر كل المؤامرات التي تحاك بهدف زرع الفتنة الطائفية وتخريب البلاد ونقول شكرا لروسيا وللصين، ولأرواح شهداء هذا الوطن منا تحية اجلال واكبار على ما قدموه كي تبقى سورية حرة ومنيعة وقوية.‏

شادي قطان قال جئنا لنعبر عن رفضنا للمجلس الانتقالي اللاشرعي ولنشكر روسيا و الصين على مواقفهما الداعمة لسورية التي انطلقت بمسيرة الاصلاحات بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، فطبيب العيون استطاع ان يقرأ ما في عيون وقلوب من احبوه وعاهدوه على المضي خلفه في مسيرة الاصلاحات وتحطيم المؤامرات التي تحاك على هذا البلد الصامد والمتلاحم بوحدة شعبه، فأردنا ان نقول لا للطائفية ولا للعنف والتخريب نعم للاصلاحات ولسورية الجديدة.‏

شكراً لمحور الخير‏

الدكتور حسام ابو ترابي قال ان هذا الحشد الكبير من الشباب ومن مختلف الفئات العمرية يؤكد للعالم ان هذا الشعب هو من يقدر على تقرير وتحديد مصير بلاده لا من يقوم بالقتل والتخريب وزرع الفتنة الطائفية، فسورية اليوم بشبابها وشيوخها ونسائها واطفالها تعبر عن شكرها للصين وروسيا اللتان استطاعتا ان تشكلا قطبا ممانعا للهيمنة الامريكية وغطرسة الغرب ونحن في سورية اعتدنا على مثل هذه المؤامرات التي تحاك اعلاميا وضخ الاموال، الا اننا نقول سورية شعبك اصيل وترابك لن ينضام وان العالم يتغير وما موقف روسيا والصين الا تأكيد ان هناك محور خير سيجابه محور الشر والقتل الذي انتهجته امريكيا والغرب.‏

محمد عمران اوضح اننا اردنا في هذا اليوم ان نقول للعالم ان شعب سورية هو شعب واحد قادر على مواجهة المؤامرات بايمانه ان قطار الاصلاح في هذا البلد قد انطلق ولا عودة الى الوراء، لكن نقول لمن لا يرى ولا يريد ان يشاهد ان يعترف بالاصلاحات التي انطلقت، ان ارادة ابناء هذا الوطن والتفافها حول قائدها هو اكبر برهان على سقوط المؤامرة وان سورية وضعت خلفها كل هؤلاء المتآمرين والذين يستنجدون بالخارج لتدمير وتخريب هذا البلد.‏

من جهته هشام ياغي بين ان مسيرة اليوم هي وأد حقيقي للفتنة التي ارادوا وحاولوا اشعالها ونحن اليوم بكافة اطيافنا جئنا لنقول نعم لسورية وللحمة الوطنية ونعم للاصلاحات ولنشكر روسيا والصين على موقفهما الداعم للحق ولنقول لا للمجلس الانتقالي اللاشرعي الذي ولد بصناعة غربية لتخريب البلد.‏

رفض التدخلات الخارحية‏

الزميلة انصاف الخطيب قالت: ان المسيرة الجماهيرية الحاشدة ما هي الا تعبير واضح عن رفضنا للتدخلات الخارجية في شأننا الداخلي وهي ايضا تهدف الى اسقاط المؤامرات التي تحاك ضد سورية ولهؤلاء نقول كفاكم تآمراً وتواطؤاً خاصة بعد ان تبين افلاسكم انتم ومن ينضم الى جوقتكم من القنوات العربية المضللة الكاذبة.‏

واوضحت الخطيب اهمية دعم المشروع الاصلاحي واستقلالية قرارنا الوطني والوحدة الوطنية التي ننعم بها في سورية الحبيبة، سورية المستقبل المزهر والغد المشرق.‏

من جهته بين الحقوقي رفعت صبري الكردي ان سورية تجاوزت جميع المكائد والمؤامرات، موضحا اننا بوعينا وتماسكنا سنحافظ على استقرار وآمان بلدنا والدفاع عن الوطن الغالي والوقوف في وجه من يحاول زعزعة وتفريق وتمزيق هذا الطيف السوري المتناغم، وتحويله الى طوائف متناحرة، فنحن اليوم ودائما وابدا واقفون كالبنيان المرصوص وفي خندق واحد لنمنع المؤامرات والمخططات الخارجية من استهداف سورية وشعبها والعبث بأمنها واستقرارها.‏

الفنانة لونا فارس قالت: انا موجودة اليوم لأعبر عن رأيي بكل حرية رافضة كل اشكال التدخل الخارجي ولأقول نعم للمشروع الاصلاحي الكبير الذي يقوده رئيسنا المفدى بشار الأسد نحو بر الامان والاستقرار والازدهار انا موجودة للتأكيد ان المؤامرة سوف تسقط وان سورية ستبقى وطناً لكل ابنائها ومحبيها.‏

المهندس عماد عزيز قال الوطن اعز ما لدينا ويحتاج منا كل الحرص لندافع عنه ومسيرة اليوم تأتي للتعبير عن الوفاء المطلق لوطننا الغالي وتعكس رفض المحاولات الفاشلة في زعزعة استقرار البلد، وتكشف زيف الحملات المضللة للنيل من صمود ووحدة سورية.‏

الزميل محمد أحمد النعسان ابرز ان المشاركة في المسيرة تأتي من مبدأ اننا نقدر ونحترم كل من يقف الى جانب سورية وشعبها فسورية منذ الازل ارض الوفاء والاخوة ومن لا يعرف تاريخها وبالاخص لهؤلاء المتخاذلين والمتآمرين نقول لهم وبالفم الملآن سورية كانت وما زالت ملاذا آمنا لشعبها الوفي والصادق، شعبها الذي يتقدم اليوم من روسيا والصين بأسمى آيات التقدير والعرفان لمواقفهم المشرفة تجاه سورية الرافضة للتدخلات.‏

وقال النعسان ان سورية بخير وستبقى وما نشهده من اصلاحات كبيرة وبناء وتطوير بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، الا دليل واضح على ذلك ، ومن يحاول المس بسورية وامن سورية سيندم وسيدفع الثمن.‏

تحية لشهدائنا الأبرار‏

السيد شاهر أبو آذان قال لن نسمح النيل من مواقف سورية المشرفة لأنها القلعة المنيعة ضد محاولات التدليس والتدخل الخارجي , وعصية على الانجرار خلف المخططات المكشوفة التي هدفها بث الفوضى وزعزعة الاستقرار والتدخل في شؤوننا الداخلية.‏

من جهتها وفاء الأيوبي- موظفة قالت: نعم لمشروعنا الاصلاحي واستقلال قرارنا الوطني لا للأجندات الخارجية التي تسعى لتمزيق نسيجنا الواحد واضعاف مواقف سورية وتفتيت صفها مبرزة المضي في مسيرة الاصلاحات وتلبية طموحات المواطنين.‏

المهندس محمد محمد قال: توافد الحشود الكبيرة الى ساحة السبع بحرات جاء دعماً للاصلاح والقرار الوطني المستقل ولأجل التعبير عن حبنا وولائنا المطلق للوطن ولسيد الوطن الرئيس بشار الأسد فنحن صف واحد في وجه المؤامرة الكونية التي تستهدف سورية وشعبها العظيم، محيياً الشهداء الذين سقطوا على تراب الوطن وقدموا أرواحهم لننعم بالاستقرار والطمأنينة فذكراهم خالدة في قلوبنا.‏

عاشت سورية وعاش شعبها الأبي.‏

لن يستطيعوا النيل من مواقفنا‏

بدوره السيد اسماعيل الحجيري أكد على اللحمة الوطنية التي شكلت لوحة جميلة تزداد بكل أطيافنا ونتحدى من خلال هذه اللحمة كل من يدعوا الى التفريق والعنف واستخدام الفتنة، ونقسم أنهم لن يستطيعوا النيل من مواقفنا المشرفة والثابتة، فنحن أبناء هذا الوطن من الواجب علينا جميعاً بذل التضحيات في سبيل منعته وانتصاره على المتآمرين من الخارج، تحية الى جيشنا الباسل حماة الديار والرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار الابطال الذين قضوا على أيادي العصابات المسلحة المأجورة سائلين المولى أن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان.‏

من جهته أوضح السيد محمد عصام التقي أن وعي الشعب السوري العظيم بكل مكوناته أدرك خطورة المرحلة الراهنة التي يحاول الخونة والمتآمرون استهداف وحدة سورية الوطنية من خلالها ولهم نقول: عبثاً تحاولون باءت مخططاتكم بالفشل ودسائسكم لن تمر من هنا فهنا مهد الحضارات أرض السلام والمحبة.‏

السيدة سلافة طلفاح - موظفة في قطاع السياحة أبرزت أن مسيرة اليوم برهان للعالم أجمع أننا خلف القيادة الحكيمة مع السيد الرئيس بشار الأسد ضد أي تدخل أجنبي على سورية موضحة أن سورية التي عرفت بأرض السلام والمحبة لكل الدنيا قاطبة ستبقى كذلك مهما كان الثمن غالياً.‏

من ناحيته السيد حسين زاهر العلي عضو نقابة عمال الخدمات السياحية بدمشق قال: احتشدنا لنقول للعالم إننا يد واحدة ضد المؤامرات التي تحاك ضدنا وسوف نخرج باذن الله من هذه المحنة أكثر قوة ومنعة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.‏

كشف الأقنعة‏

المهندس رفعت سليمان مدير التطوير الاداري بمحافظة طرطوس قال: نحن هنا اليوم من كل المدن والمحافظات السورية ومن جميع أطياف الشعب السوري لنؤكد سقوط المؤامرة وكشف الاقنعة للوجوه البشعة التي حاولت نقل بشاعتها الى بلادنا وبث التفرقة وزرع بذور الطائفية بين أبناء شعبنا.. لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل وهاهم اليوم أبناء سورية العظيمة نزلوا الى الشارع ليقولوا كلمتهم بصوت عال يصم آذان أولئك المتآمرين «إننا شعب واحد لن تهزنا مؤامراتكم وسهامكم المسحوقة سترتد على صدوركم وستعودون خائبين تجرون أذيال الهزيمة فسورية ليست مطية لكم ولأمثالكم. سورية ومنذ الأزل كانت أبية وستبقى بفضل الشرفاء من أبنائها وقيادتها الحكيمة ممثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد.. الذي أثبت للجميع أنه الشخص القادر على حماية وصون كرامة هذا الوطن بمحبة الشعب وارادته في الاصلاح والتقدم نحو الأفضل.‏

يوم الوطن‏

السيد فلاح مزيت -أعمال حرة: اليوم هو يوم الوطن يوم الملايين يوم الدعم لمسيرة الاصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد ونعلن للعالم وبأعلى الصوت أننا شعب واحد ويد واحدة في محاربة كل ما اخترعوه من أساليب ووسائل للنيل من عزة وصمود وكرامة وطننا الغالي سورية نحن كلنا فداء لهذا الوطن الغالي وسنعمل كل ما نستطيع للدفاع عنه ومحاربة هؤلاء الحاقدين الذين أرادوا تحويل أرضنا الى خراب وفوضى وتدمير كل ما حققناه من انجازات ومكتسبات خلال العقود الماضية خدمة لربيبتهم المدللة إسرائيل كي تنعم هي بالهدوء والاستقرار بينما يعيش جيرانها العرب في جحيم الحروب الأهلية والمناحرات الطائفية..‏

يد واحدة‏

الدكتور ناجي بريمو: بطاقة شكر كبيرة نقدمها كسوريين لصديقتينا روسيا والصين ونقول لهم لقد أثبتم بقراركم الوقوف الى جانب سورية أن العالم مازال بخير وأن هناك أحراراً في هذا العالم يستطيعون الوقوف في وجه قوى الشر والتسلط والعدوان المتمثلة بالولايات المتحدة واسرائيل ومن يتبعها من دول أوروبا وبعض العرب الذين نوجه لهم بطاقة لوم وعتب على مواقفهم تجاهنا وندعوهم للعودة الى مناصرة أشقائهم واخوانهم العرب الآخرين وليتعظوا مما حصل في لبيبا والعراق وحالياً مصر وأن هذه الفوضى ليست بعيدة عنهم وفي القريب قد تشهد بلادهم ما نعانيه الان.‏

شعبنا بالمرصاد‏

أم جمال امرأة تقترب من السبعين عاماً قدمت من ريف دمشق الى قلب العاصمة دمشق لتشارك في مسيرة الدعم والتأييد لسورية الغالية .‏

تقول أم جمال: جئت اليوم مع ابنتي الجامعية لنقول لهؤلاء المجرمين أبعدوا أيديكم عن سورية فدموع أمهات الشهداء كل يوم تحرق قلوبنا والتمثيل بالجثث وقتل الابرياء لا دين له ولا وطن.. أنتم أناس لاتخافون الله.. أناس لا تعرفون الانسانية وحوش بشرية تريد المزيد من الدماء لتروي وحشيتها..لكن الله والشعب لكم بالمرصاد وإن الله يمهل ولا يهمل.. وبإذن الله ستعود سورية كما كانت والله يحفظ القائد البطل بشار الأسد حامي العرض والبلد.‏

لعبة الجزيرة‏

الاعلامية رنا همت: تشهد اليوم هذه الجموع الغفيرة على رأي الشعب السوري ورغبته في التعايش المشترك دون تدخل أية أصابع خارجية وبمحبته لقائده الرئيس بشار الأسد .. وأعتقد أن القنوات التي دأبت خلال الفترة الماضية على نقل أحداث مفتعلة ومشاهد مفبركة وتخصيص مساحات زمنية كبيرة لها لن تجرؤ كعادتها على نقل هذه الصورة واذا نقلتها فإنها قد تحولها الى مظاهرات مضادة كما حصل في المسيرة المليونية منذ أشهر عندما نقلت قناة الجزيرة في بداية المسيرة خبراً مفاده: مئات الآلاف من السوريين يتظاهرون في ساحة الأمويين مطالبين باسقاط النظام السوري... دون شعور بالخجل من كذبهم وبعدها بالفعل اختفى الخبر من على شاشة هذه القناة الكاذبة.‏

فمثل هذا السيناريو ربما يتكرر هذا اليوم أيضاً فلا يستغرب أحد من قنوات تجاوزت كل المحرمات..‏

وتضيف الاعلامية همت: سورية ستخرج أقوى من هذه الأزمة بشهادة أكبر المحللين السياسين في العالم وستعود بإذن الله الى سابق عهدها كمناصر لحقوق الشعوب والأحرار في العالم.‏

منحبك‏

ومن ثانوية الهامة بريف دمشق التقينا الطالبات نسرين حسن، غناء أبرص، دعاء سركوجك، هبة سليطين اللواتي أكدن استعدادهن لبذل كل ما بوسعهن لتعود سورية كما كانت وأن هذه الاعداد الكبيرة من أبناء شعب سورية ما هي الا دليل على الوحدة والمحبة بينهم وأن الاعداء سيهزمون وسيرجعون مخذولين الى أوكارهم وأضافت الطالبات: جئنا اليوم لنؤكد محبتنا للرئيس بشار الأسد ودعمنا له وأننا لن نصدق كل الكذب والشائعات التي تدبرها قنوات الجزيرة والعربية وغيرها ضد وطننا الغالي سورية.. ونقول للسيد الرئيس «منحبك».‏

الشعب السوري واحد‏

بشر حسن، ميسون حسن، دعاء سليمان ثانويات قدسيا : جئنا اليوم لنؤكد لكل العالم أننا لن نستسلم أمام المؤامرات ونحن شباب سورية صف واحد وراء قيادة السيد الرئيس بشار الأ سد في مسيرة البناء والاصلاح ومستعدون لبذل الغالي والرخيص من أجل عزة وطننا وكرامته ونقول للجزيرة والعربية وقنوات الكذب نتحداكم أن تنقلوا صورة هذه الملايين للعالم، نتحداكم أن تنقلوا هتافاتنا وشعاراتنا الى أسماع العالم لكننا متأكدون أنهم جبناء يخافون الحقيقة التي لا تستطيع كل قنواتهم وكذبهم مهما كانت قوية أن تحجبها.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية