مبينا ان الإنتاج المتوقع في عام 2012 من قمح وشعير يصل إلى ما يقارب 4.250 مليون طن في حين تشير التوقعات إلى إنتاج حوالي 1.7 مليون طن من الشوندر السكري، أما بالنسبة للقطن فمن المتوقع أن تنتج سورية حوالي 770 ألف طن من القطن، وكذلك حال الحمضيات التي يتوقع أن تنتج سورية منها خلال العام القادم ما يقارب 1.120 مليون طن، في حين يتوقع أن تنتج من الزيتون ما يقارب 1.05 مليون طن، أما الإنتاجية المتوقعة للأشجار المثمرة عموما فتشير التقديرات إلى أنها ستصل إلى 3 ملايين طن.
ويضيف المهندس قطنا أن من المتوقع أن يصل إنتاجنا من الخضار الشتوية إلى 1.9 مليون طن في حين يتوقع أن ننتج من الخضار الصيفية ما يقارب 3 ملايين طن، أما في قطاع الإنتاج الحيواني فيتوقع أن تصل الإنتاجية العامة في العام المقبل من اللحوم الحمراء والبيضاء إلى 450 ألف طن في حين يتوقع إنتاج 2.5 مليون طن من الحليب.
وفي قطاع ري الأراضي الزراعية والزراعات المستهدفة بهذا الري من خلال مشروع السدات المائية الجبلية في الساحل السوري وما نفذ من هذا المشروع قال المهندس قطنا أن مشروع السدات المائية الناجمة عن السيول هو مشروع ضخم على مستوى وزارة الزراعة عموما لإنشاء 125 سدة مائية منها 100 في محافظة اللاذقية و25 سدة مائية في محافظة طرطوس بتكلفة إجمالية تصل إلى 3 مليارات ليرة سورية، مشيرا إلى أن المشروع قيد الإقرار لدى لجنة الاعتماد بعد إعداد الدراسة الفنية والاقتصادية المقترنة بالمشروع.
قطنا يوضح في حديثه للثورة أن مشروع السدات المائية وضع بهدف توفير المياه اللازمة لمكافحة الحرائق مع الأخذ بعين الاعتبار أن المنطقة الجبلية الساحلية من تسجل أعلى نسب من الهطول المطري في كل سورية والجزء الأكبر منها يتخذ طريقه صوب البحر دون أي فائدة منه ولذلك كان المشروع للإفادة من هذه المياه في مكافحة الحرائق التي قد تنشب في المرتفعات الجبلية في إطار خطة متكاملة لإدارة المناطق الحراجية والغابات، مع توفير مستلزمات مكافحة الحرائق من صهاريج وجرارات وعمال ومن جملتها حفر آبار لتوفير المياه اللازمة لمكافحة الحرائق في كل مقسم أو بلوك ضمن المنطقة الحراجية، ولكن تبين بان هذا الأمر صعب التنفيذ ومكلف ولا تتوفر المياه في كل بقعة من المناطق الجبلية.
ويتابع قطنا ان الرأي استقر بعد دراسة كل هذه المعطيات على إقامة البحيرات الجبلية (السدات المائية الجبلية) والتي تخصص بشكل رئيسي لمكافحة الحرائق على مستوى كل مقسم، أما إن فاض في السدة المائية كمية عن حاجة مكافحة الحرائق فيمكن بحث مشاريع تنمية زراعية في أراضٍ بالقرب من مواقع هذه السدات، أي تامين الكمية اللازمة لمكافحة الحرائق ومن ثم توظيف الباقي في ري المواشي والأغنام، وبعض الزراعات البسيطة، مع لحظ أنواع الزراعات لإدارة استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة فيها حتى لا تصاب مياه السدة بتلوث جراء هذه المواد.