|
|
ما بين السطور .. معيار ومعايير ! ريــاضــــــــة وبمقارنة بسيطة بين الطرحين فإننا لا يمكن أن ننكر أن المعايير الآسيوية هي الطريق الأصح نحو تطور كرتنا وبالتالي فإن ذلك يحتاج إلى آليات عمل جديدة وبأفكار جديدة من شأنها أن تنقل كرتنا من حال إلى حال ومن وضع إلى آخر. ويمكن القول إن تطبيق المعايير الآسيوية لا يحتاج إلى إمكانات ضخمة بقدر ما يحتاجه من توظيف حقيقي للإمكانات المتاحة وتخطيط بعيد المدى وفق آليات متطورة شكلاً ومضموناً. ورغم قناعتنا أن اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم لا تدخر جهداً في سبيل تطوير أنديتنا وكرتنا إلا أننا وحتى هذه اللحظة لم نجد أن معايير الاحتراف الآسيوي قد أخذت في حسبان اللجنة, لا بل أن محاولات التطوير تكون من خلال معيار واحد وهو الأخذ بالاعتبار قدرات أنديتنا المادية أولاً. إذاً بين معايير الاحتراف الآسيوي من جهة ومعيار قدرات أنديتنا المادية من جهة أخرى فإن كرتنا مازالت تراوح والمطلوب هو أن نبدأ بأخذ خطوات أكثر جرأة نحو الأمام فالاحتراف لا يبنى على قدرات محدودة وهو أمر لا يختلف فيه عاقلان.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
