تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الإرهابي أدهم غنطاوي : أطلقنا النار على حـواجز الجيش وخطفنا وقتلنا مدنيين مقابل المال

الصفحة الأولى
الخميس 13-10-2011
الإرهابي غنطاوي.. قمت مع ارهابيين اخرين باختطاف وتعذيب وقتل مدنيين واطلاق النار على حواجز الجيش في حمص

دمشق - سانا: اعترف الارهابي أدهم عبد العليم غنطاوي بارتكابه مع ارهابيين اخرين عدة جرائم بحق مدنيين وعسكريين في حمص تنوعت بين اختطاف وتعذيب وقتل وتمثيل بالجثث واطلاق النار على حواجز الجيش في حمص.‏

وقال الارهابي غنطاوي في اعترافاته التي بثها التلفزيون السوري الليلة الماضية.. اسكن في باب السباع وأعمل بائع بسطة في السوق وخرجت من الميتم بعد ان قضيت فيه عشر سنوات وليس لدي اب أو أم فلا اعرف أين هو أبي وأمي متزوجة وتسكن في دارها.‏

واضاف الارهابي غنطاوي.. كنت أنتهي من عملي في السوق وأعود الى منزل جدي في حي باب السباع لمدة سنة تقريبا بعد خروجي من الميتم ثم سافرت الى لبنان وعدت منها بعد عام وبعد عودتي تعرفت على المدعو احمد عودة وسالني لماذا أنام في الشارع فأخبرته أنه ليس لدي اب ولا أم ولا مأوى فقال لي اذهب وابحث عن مأوى ونحن ندفع لك ايجاره.‏

وقال الارهابي غنطاوي.. ذهبت الى شخص يسكن في قبو يدعى محمد طيباني وسكنت معه مدة اربعة أيام قبل ان يتوفى وبعد وفاته جاء الي أحمد عودة وقال لي ابق في هذا القبو ونحن سندفع لك ايجاره وفعلا مكثت في القبو ولم يمض أسبوعان حتى قام أحمد عودة وبلال الكن باختطاف ثلاثة أشخاص قرب جامع المريجة وأنزلوهم الى قبو الجامع وقاما بضربهم وتعذيبهم وحتى لا يشعر الناس بوجودهم أحضروهم الى القبو الذي كنت أسكن فيه.‏

وبين الارهابي غنطاوي أن من أحضر الاشخاص الثلاثة الى القبو الذي يسكنه هو المدعو أحمد عودة قائلا: جاء عبد الهادي المصري وأخذ مني مفتاح القبو واعطاه لاحمد عودة وطلب مني الوقوف على باب القبو وبعد قليل أحضروهم بسيارة من نوع سوزوكي ثم قام أحمد عودة وبلال الكن بانزالهم الى القبو وبدؤوا بضربهم وتعذيبهم وقد شاركتهم بالضرب أنا وعبد الهادي المصري ومحمد طالب وأحمد النقري ثم ذهب بلال الكن وبقينا نضربهم ونعذبهم لمعرفة من أين جاؤوا وماذا يريدون.‏

وأضاف الارهابي غنطاوي: في الساعة الثالثة صباحا جاء بلال الكن ومعه شاب يدعى عمر واخذ يضربهم ويعذبهم بالكهرباء وجرحهم بسكين كانت معه بينما بقيت واقفا على باب القبو بعد أن اعطاني بندقية وطلب مني حراسة الباب.‏

وقال الارهابي غنطاوي ان أحد الاشخاص الثلاثة اعترف وعندها أخذهم بلال الكن بسيارة السوزوكي نفسها الى مكان أجهله وكان معه عمر ومحمد طالب واحمد النقري وفي اليوم الثاني جاؤوا وتحدثوا لاحمد عودة عن تفاصيل ما فعلوه بهم وكيف اقتلعوا عين أحدهم وعذبوهم وقتلوهم ورموهم بمنطقة الوعر قرب مطعم ديك الجن.‏

وأضاف الارهابي غنطاوي.. وبعد اسبوع قام جاسم عفارة وأنس المصري وعبد الحميد بيطار وأحمد النقري باختطاف شخص اخر من المشفى وهو من عائلة الترك بحجة أنه يتعامل مع الامن ويقوم بتصويرهم واحضروه أيضا الى القبو الذي أسكن فيه وكان الشخص المخطوف مصابا في رجله حيث سأل جاسم عفارة المدعو أحمد عودة ماذا سنفعل به فأعطاه الاخير مسدسا وطلب منه قتله ورميه وفعلا حاول جاسم عفارة قتله بالمسدس لكنه استعصى فأحضر بندقيته واطلق منها أربع طلقات أصابت صدر الشخص وبطنه عندها اجتمع عبد الحميد بيطار وأنس المصري وأحمد النقري وشاب كان معهم وحملوا الجثة ولفوها لاخفائها ثم رموها بحاوية القمامة.‏

وقال الارهابي غنطاوي: كنت أعمل معهم وعندما كانوا يخرجون لاطلاق النار على الحواجز كنت أذهب معهم واطلق النار على عناصر الجيش وكنت أولا أعبىء لهم مخازن البنادق بالذخيرة وقد اطلقت النار مرتين على الحواجز وبعدها تشاجر بلال الكن مع أحمد عودة حيث قام الاخير بطرد الكن لانه قال معترضا ان باب سباع تحظى بالاهتمام والحماية أكثر من غيرها من مناطق حمص وقبل ان يذهب أخذ مني البندقية التي كانت معي ولم يعد الى منطقة باب السباع وأصبحت أعمل مع أحمد عودة.‏

وأضاف الارهابي غنطاوي: لقد كانوا يعطونني مبلغا من المال يتراوح بين 1500 و2000 ليرة كل يوم ووصل المبلغ الاجمالي الذي تقاضيته منهم لحوالي 25 الف ليرة سورية وكنا نخرج الى حواجز الجيش ونطلق عليها النار وهاجمنا حواجز للجيش في أحياء الفاخورة وباب الدريب والقلعة.‏

وقال الارهابي غنطاوي: ان الهجوم على الحواجز كان ليلا حيث يقوم أحمد عودة بتجميعنا ثم نخرج مجتمعين ومن بين الذين كانوا يخرجون معنا محمد طالب وأحمد النقري وعبد الحميد شاليش وفراس نعيمة وحمزة ووائل اليوسف وراتب المهيني وكنا نطلق النار على الحواجز لمدة ساعة ونصف وعند سماعنا صوت سيارات الاسعاف كنا نعود الى الحي.‏

وأضاف الارهابي غنطاوي ان الاسلحة التي كنا نستخدمها متنوعة منها بنادق الية من نوع كلاشينكوف وكان رجل سعودي يرسل المبالغ المالية اليهم ويستلمها يحيى الحزوري ويعطيها الى بلال الكن او لاحمدعودة وكان الشيخ أنس سويد امام جامع المريجة يجمع الاموال ويعطيهم اياها أيضا.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية