التي يزيد عمرها عن 20 سنة الى عملية ازالة للأشجار بدعوة الحاجة الى مرآب للسيارات لأصحاب المساكن المجاورة في حين ان دمشق بأمس الحاجة لهذه الثروة الحراجية.
يذكر ان دمشق سجلت اعلى معدلات التلوث بين المدن السورية فضلا عن النقص الحاصل في المساحات الخضراء فبدلاً من ان نعمل على زيادتها وحمايتها بما تؤكده الانظمة والقوانين وقواعد الحس السليم للمحافظة على الاشجار يقوم البعض بإزالتها دونما رادع نفسي او رادع من القائمين على هذا الموضوع.
وعندما توجهت «الثورة» بالسؤال الى رئيسة دائرة الخدمات بمشروع دمر المهندسة سمر الجندلي عن الموضوع أجابت بعدم علاقتها بالموضوع لانها من اختصاص تجمع دمر وهي تتسلم الشوارع والطرق من التجمع دونما مسؤولية ولم تعط الموضوع أي اهمية وكأن الموقع خارج حدود محافظة دمشق.
نأمل من السيد محافظ دمشق رئيس لجنة التشجير الفرعية معالجة الموضوع واعطاءه الاهمية اللازمة بما يساعد على وقف المجزرة المرتكبة بحق البيئة والشجر والغطاء النباتي وان يعيد الى هذه البقعة اشجارها ونباتها وحماية دمشق من اعتداءات مماثلة .