وقد عولج الموضوع باسعار مناسبة وضوابط جمركية محددة واعتقد أن الكتاب وصل والقرار سيصدر اليوم موضحاً بأن القرار جاء على خلفية التلاعب بالقيم الحقيقية للسيراميك ودفع رسوم أقل أو ادخالها معفية من الرسوم الجمركية مستفيدين من اتفاقية منطقة التجارة العربية الحرة، وادخال سيراميك صيني بعد دفعه بشهادة منشأ عربية من احدى الدول العربية.
وحول مسألة فرض السعودية رسوماً جمركية بنسبة حوالي 20٪ على المياه المعبأة وزيت الزيتون أكد أن هذه المسألة في طريقها للحل في غضون يومين حيث جاءت هذه الخطوة من قبل السعودية مقابل فرض رسوم على السيراميك المصدر من قبلها
وبين سلوطة من جهة أخرى عدم امكانية اغلاق الباب امام سلع البلدان الاخرى لمجرد أنها منافسة السلع المماثلة لها في السوق المحلية محذراً من النوم في العسل في وقت ستجد صناعتنا نفسها في مواجهة شروط أصعب في دخول السوق الأوروبية في اطار اتفاقية الشراكة المرتقب .
هذا وأكد خالد سلوطة معاون وزير الاقتصاد والتجارة أن مبنى هيئة تنمية وترويج الصادرات والمخصص كمعرض دائم للمنتجات والصناعات السورية من انجازات الهيئة متمنياً تطويره ودعمه من قبل التفاعل والتعاون مع المصدرين مضيفاً خلال ورشة عمل دعم خطة تنمية الصادرات الغذائية والكيميائية والدوائية أمس في مدينة المعارض الجديدة وبحضور حشد من الصناعيين بأن اللجنة الاقتصادية أقرت خطة تنمية الصادرات وأن ورشتي أمس واليوم ضمن هذا الاطار .
بدوره حسام اليوسف مديرهيئة تنمية وترويج الصادرات استعرض الخدمات والمهام التي تقدمها الهيئة للمصدرين لترويج صادراتهم على اعتبار أن زيادة الصادرات استعرض الخدمات والمهام التي تقدمها الهيئة للمصدرين لترويج صادراتهم على اعتبار أن زيادة الصادرات تحفز على زيادة الانتاج مؤكداً على دعم الهيئة للمنتجات حتى لو كان منتج غير سوري والذي يتضمن الدعم الفني ودعم المواصفات والجودة وتخفيض الكلفة الموجهة نحو المنتجات التي تحقق قيماً مضافة تستحق الدعم موضحاً أن المجلس الأعلى للتصدير سوف يحدد السلع المشمولة بالدعم بعد الاخذ بالاعتبار تمتع السلعة بالتميز والتنافسية والتشغيل العالية لليد العاملة وأشار الى تدخل الهيئة الايجابي في التجارة الخارجية بعد تحليل عوامل انتاج السلعة في الطاقة والاجور والضرائب والرسوم وتأمين البيئة المنافسة للمصدرين لتأمين عدالة المنافسة.
ولفت ايهاب اسمندر المحاضر في خطة تنمية الصادرات بأن مشكلة الصادرات هو السعر الذي يؤدي الى ضعف تنافسيتها مستعرضاً خطة تنمية الصادرات موضحاً أن زيادة كلفة المنتجات تأتي بنسبة 20٪ من الطاقة بعد رفع الدعم و25٪ من النقل لكون عناصر الطاقة والنقل والعمالة من المكونات الاساسية للتكاليف تساءل الصناعي سمير الراعي عن أجراءات وكيفية دخول المنتجات والصناعات الغذائية واشتراطات التصدير الى السوق الياباني وطلب مندوب داماس معرفة أي السيناريوهات المعتمدة للدعم وعن الدور القادم لملتقيات التجارية وتساءل الصناعي صائب الطويل عن النقاط المحددة التي سوف تقدمها الهيئة للشركات السورية المصدرة. وبين مندوب زجاج حلب انخفاض مبيعات شركته بسبب الكلفة العالية للطاقة والنقل والعمالة.
في رده على تساؤلات الصناعيين أكد سلوطة اعتماد السيناريو الثالث في دعم الصادرات والقاضي بدعم سلع محددة بقيمة 13،5 مليار ليرة بعد تحليل السيناريو الأول القاضي بدعم جميع الصادرات بقيمة 48 مليار ليرة والثاني القاضي بدعم الصناعات النسيجية والغذائية بقيمة 20 مليار ليرة.
ودعا الى ضرورة تحديد الخلل من قبل الصناعيين وتحسين الجودة ودراسة التكاليف لتحسين الانتاجية والمحافظة على استمرارية المنشآت القائمة وأن تسديد قيم الآلات أحد أوجه الدعم المقدم من الهيئة.
ولفت من جهة أخرى الى تغييب الشق الاقتصادي من عمل السفارات في الفترة الماضية قائلاً ببأن الملحقية أكبر من السفارة في بلدان أخرى كاشفاً عن فكرة اقامة ملحقية في تركيا ولاحقاً في اسواق اقليمية مستهدفة للترويج للبضائع في أسواق اقليمية ومستهدفة للترويج للبضائع السورية.