وقدم الوزير شرحاً مفصلاً عن واقع الصناعة السورية التي تشهد نهضة جديدة وخاصة في مجالات الصناعات النسيجية والغذائية وحالياً الكيميائية مبيناً وجود صناعات أخرى في كافة المجالات مبيناً أن صادرات سورية تزداد عاماً اثر آخر حيث وصلت في عامي 2007-2008 الى 6 مليارات دولار ووجهتها الى الدول العربية وأوروبا مبيناً ميزات اتفاقية التجارة الكبرى العربية التي تسمح بالتصدير بدون رسوم جمركية اضافة الى ميزات اتفاقية التجارة مع تركيا.
وأكد على ضرورة ايجاد علاقات اقتصادية حيوية تتماشى مع العلاقات الثقافية مع غيينا.
من جهته أوضح السفير الغيني بدمشق أن لدى غينيا مشكلة في الصناعة مبيناً أن الصناعة السورية متطورة لذلك طلب منه وزير الصناعة الغيني بحث امكانية التعاون مع الصناعي والتبادل التجاري والخبرات المباشرة مع وزارة الصناعة السورية وخاصة في مجال الصناعات الغذائية حيث طلب مساعدة الجانب السوري فيها كون سورية متقدمة بها.
وأكد السفير حرص بلاده على تقوية العلاقات وطلب تشكيل مجلس استشاري بين الطرفين للتعاون لافتاً أن الشعب الغيني ذواق للمنتجات السورية غير أنها غير متوفرة في الاسواق الغينية كما طلب اقامة معرض للمنتجات السورية تحت عنوان : ملايين صنع في سورية في غينيا بهدف الترويج للمنتجات السورية.