تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


خطوات عملية لشراء واستئجار طائرات جديدة.. عبد اللطيف: لا تمييز بين جنسـيات الركاب وبدأنا نتلمس تطــوراً في رفــــع الحظر

اقتصاديات
الثلاثاء 11-8-2009م
هيثم يحيى محمد

تساؤلات عديدة تدور في أذهان الجميع حول واقع ومستقبل مؤسسة الطيران السورية في ضوء الحصار الامريكي الظالم .... وفي ضوء تراجع عدد الطائرات والغاء عدة محطات اقليمية ...

المحاور السابقة شكلت محطات حديث «الثورة» مع مدير عام مؤسسة الطيران العربية السورية غيداء عبد اللطيف .‏

 بداية ماذا عن جديد المؤسسة في مجال زيادة اسطولها عبر الشراء او الاستئجار؟‏

 تسعى المؤسسة لزيادة اسطولها الحالي نظرا للحاجة الماسة لتغطية وزيادة الطلب على الرحلات الجوية وتوسيع شبكة المؤسسة باتجاه شرق اسيا والبرازيل لتفادي النقص في السعة المقعدية وقامت المؤسسة بتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة الباص الجوي لتأمين طائرات جديدة وهناك اتصالات مع شركة بوينغ الامريكية لشراء طائرات ونحن بانتظار حصولهم على الموافقات اللازمة من حكومتهم لبيع السورية الطائرات المطلوبة كما ان هناك وفدا من السورية سيزور موسكو قريبا لاستئجار طائرات روسية كخطوة اولى ومن ثم شراء طائرات تبوليف واليوشن كخطوة ثانية بعد تجربة هذه الطائرات وثبات نجاحها على الخطوط التي تشغل اليها السورية.‏

 قرأنا عن رفع الحظر الامريكي فيما يتعلق بتكنولوجيا سلامة الطيران فهل يشمل الشراء ام قطع التبديل؟‏

 اكدنا مرارا ان جاهزية الطائرات من اولوياتنا فالطائرة تحمل الراكب السوري والاوروبي والامريكي ولا تمييز بين جنسية الركاب وتطير في اجواء العالم وعليه لا يمكن ان يكون الحظر على القطع التبديلية واجهزة سلامة الطيران وبالفعل بدأنا نلمس تطورا في هذا الاتجاه.‏

 ماذا عن الدعم الحكومي لهذا الناقل الوطني وبما يتجسد هذا الدعم؟‏

 الفريق الحكومي برمته يدعم مؤسسة الطيران العربية السورية والمؤسسة ذات طابع اقتصادي ويتمثل الدعم الحكومي للمؤسسة باستثنائها من بعض الانظمة والقوانين التي لا تلبي الاحتياجات المستعجلة للمؤسسة وظروف عملها ولكن ليس سرا ان قلنا ان الحظر الامريكي الجائر على سورية وتقلص عدد الطائرات العاملة لديها اثر سلبا على ايرادات المؤسسة..‏

 وماهي الآفاق المستقبلية؟‏

 مؤسسة الطيران العربية السورية مؤسسة عريقة يعود عمرها الى عام 1946 والان بحاجة الى زيادة عدد طائراتها لكي تمكن من تغطية احتياجاتها لتوسيع شبكة المؤسسة واستمرار عمل الخطوط المتواجدة بتواتر يومي كما ان هناك دراسات وخطة تبين احتياجات المؤسسة خلال العشرين سنة القادمة وتسعى المؤسسة بكل امكانياتها لتحقيق هذه الخطة والحصول على شهادات التصدير اللازمة التي تسمح لها بزيادة اسطولها الجوي بالاضافة للجهد الكبير لتبقى مؤسسة الطيران العربية السورية منافسا لشركات الطيران العربية والعالمية في حال تقديم الخدمة والسلامة وما تتطلبه صناعة النقل الجوي في هذا المجال حيث حصلنا على شهادة IOSA برنامج الاياتا لتدقيق عمليات الطيران وانضمام السورية الى نظام ISAGO برنامج السلامة للعمليات الارضية.‏

تعليقات الزوار

مراقب |  infgool@men.com | 10/08/2009 22:54

استحلفكم بالله ماالجديد في هذا الموضوع ؟ سرد معلومات وتمنيات فقط دون معلومة تحمل حلولا جذرية

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية