والتفصيلية ولحظ مناطق السكن الشعبي فهل تم تنفيذ هذه المطالب التي يطالب فرع الاتحاد التعاوني السكني بحماة منذ سنوات ويعقد لأجلها الاجتماع تلو الآخر بحضور الجهات المسؤولة لحل المعوقات التي تجعل المواطن لا ينتظر العمر لتسلم مسكنه، والمساهمة في اسراع عمل المؤسسة العامة للاسكان.
المهندس يحيى الخطيب رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد التعاوني السكني طالب بتطبيق القوانين والانظمة المتاحة للاستملاك وتخصيص الجمعيات السكنية التعاونية بالمقاسم اللازمة لمشاريعهم السكنية تنفيذاً لمضمون الخطة الخمسية العاشرة والحادية عشرة في مجال الاسكان وذلك باعداد الدراسات اللازمة لتوسع المخطط التنظيمي المستقبلي لمدينة حماة بغية تأمين احتياجات قطاع الاسكان من الأراضي اللازمة للبناء.
ودعا الخطيب الى ضرورة سعي الحكومة لمتابعة مجالس المدن والبلدات بالاسراع في اخراج مخططاتها التنظيمية مع اضافة التوسعات وفرز الأراضي وفق المخططات.
وبإعداد الأضابير الفنية بخصوص مناطق التوسع السكني للمخططات التنظيمية والاستعانة بإعلانها عن طريق التعهد لاعداد مخططات تفصيلية ومخططات الافراز العقاري.
ومن ثم نقوم بتوزيعها أو بيعها أو تخصيصها وفق القوانين النافذة في المدن والقرى ويؤمن المساكن للمواطنين بشكل عام.والتعاونيون الذين وصل عدد المنتسبين لجمعياتها الـ (101) 31245 منتسباً ينتظرون تخصيصهم بمساكن من خلال المشاريع التي تنفذها الجمعيات التعاونية السكنية.
وتم استملاك /74/ هكتاراً منه لتنفيذ مشروع السكن الشعبي لصالح المؤسسة العامة للاسكان لعام 2006 وحالياً قيد الانشاء.
كما تم استملاك الـ 104 هكتارات لنفس الغاية ونفس الجهة بموجب قرار في الشهر السابع 2011 وتقوم المؤسسة بتخصيص جزء من المقاسم الناتجة عن التنظيم لصالح الجمعيات السكنية الا أن المؤسسة العامة للاسكان لم تقم بإعداد المخطط التفصيلي وتوزيع المقاسم على الجمعيات، وكان من الواجب الانتهاء من ذلك لتتمكن الجمعيات من تنفيذ المساكن ضمن الخطة الخمسية الحادية عشرة.
ومشروع حي السلام هذا المشروع السكني مؤلف من /139/ مقسماً سكنياً وتم تخصيص الجمعيات التعاونية بـ 64 مقسماً وزعت على 57 جمعية منذ 1998 وبقي 75 مقسماً خصص منها22 مقسماً للمؤسسة الاجتماعية العسكرية وتم تنفيذها والباقي تم تخصيصه للمؤسسة العامة للاسكان وبعد اجتماعات ومشاورات تم عقد اجتماع في الـ 2009 بحضور مجلس المدينة ومؤسسة الإسكان حيث نفذ مجلس المدينة مهامه وسلم الدراسة الاولية للمرافق في حي السلام خلال شهرين على أن تقوم المؤسسة بفتح قوالب الطرقات بعد توزيع المقاسم للمالكين خلال ثلاثة أشهر، وحتى الآن لم تتمكن الجمعيات من فتح قوالب الطرقات وتمكينها من تحديد مواقعها على أرض الواقع ،ومنذ أكثر من ثلاثين عاماً لم تقم المؤسسة بنقل ملكية مقاسم (غرب طريق حلب- الضاهرية- غرب المشتل - جنوب الثكنة) الى الجمعيات التعاونية.
حي تشرين والمرافق العامة
بالرغم من أن بعض المقاسم تم اشغالها واستلامها إلا أن أعمال التعبيد وتبليط الأرصفة متوقفة في الحي بسبب عدم انهاء كافة أعمال شبكة الكهرباء والهاتف وعدم انهاء وصل شبكة مياه الآبار بالشبكة العامة وإنهاء تنفيذ الشبكة الفرعية ضمن الأرصفة، علماً أنه تمت المباشرة بالعمل في الحي منذ عام 2007 ويضم 1200 وحدة سكنية تقوم بتنفيذها 59 جمعية تعاونية.